الجزائر – نورالدين رحماني
وصفت حركة مجتمع السّلم الجزائريّة ‘‘حمس‘‘ ذات التوجّه الإسلامي الإخواني، زيارة وزير الخارجيّة المصري نبيل فهمي بأنها زيارة لحكومة الانقلاب والتآمر على الثّوابت الجزائريّة و الأمّة الإسلاميّة.
ونشر عبد الرزاق مقري الأحد على صفحته الرّسميّة تصريحات أشار فيها إلى أن تعامل السّلطة الجزائريّة مع حكومة الانقلاب يعد تآمرا على إرادة الشعب المصري الذي انتزعت منه شرعيته، وهو اعتراف بنظام يضطهد شعبه.
وقال مقري "وزير خارجيّة الحكومة الانقلابيّة المصريّة أوضح أنّ من المواضيع التي سيتحدث بشأنها مع الحكومة الجزائرية قضية الشرق الأوسط، هل معنى هذا أنه سيدعو الحكومة الجزائرية إلى انتهاج سياسية الخيانة والعمالة مع الصهاينة كما هو حال حكومته؟ هل يريد أن يوسع سياسة ضرب المقاومة الفلسطينية إلى الجزائر؟ هل هذه الزيارة بعيدة عن الترتيبات الأميركية بخصوص جر المنطقة كلها إلى الاستسلام والخنوع للصهاينة؟‘‘
وأضاف عبد الرزاق مقري أن زيارة نبيل فهمي للجزائر تدخل ضمن أجندة أميركية تخضع لها الجزائر ومصر وسيترتب عنها اعتراف الجزائر كاملا بالنظام المصري الحالي على حساب مبادئ الجزائر الدائمة في الوقوف إلى جانب القضايا العادلة للشعوب.
وختم يقول "هل شكر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة للولايات الأميركية المتحدة كونها تمكنت من دفع الفلسطينيين والإسرائيليين لطاولة الحوار أثناء خطابه في الأمم المتحدة يندرج ضمن هذه السياسات؟ هل هناك خطر على الجزائر حتى في أقدس ثوابتها؟".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر