الحامدي يؤكِّد صعوبة استكمال الدستور التونسيّ وفقًا لـ خارطة الطريق
آخر تحديث GMT 19:42:59
المغرب اليوم -

الحامدي يؤكِّد صعوبة استكمال الدستور التونسيّ وفقًا لـ "خارطة الطريق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحامدي يؤكِّد صعوبة استكمال الدستور التونسيّ وفقًا لـ

تونس - أسماء خليفة

كشَفَ رئيس "الكتلة الديمقراطية" في المجلس الوطني التأسيسي التونسي محمد الحامدي لـ "المغرب اليوم" أنّه "يبدو من الصعب الانتهاء من الدستور وفقًا لما تضبطه خارطة الطريق، أي استكماله قبل حلول موعد الذكرى الثالثة للثورة في 14 كانون الثاني الجاري". ووصف الحامدي تكفير النائب المنجي الرحوي بالأمر الخطير، قائلاً "اللجوء إلى التكفير نتيجة اختلاف في مسألة إجرائية أمر خطير يكشف عن عقلية متشددة لا تبني ثقافة توافق وتعايش". واستبعد الحامدي فرضيّة تأويل الفصل الأول من الدستور، مؤكدًا أن الصراع الثقافي لا تحسمه النصوص دليل ذلك حسم المجتمع الأوروبي في علاقة الدين مع الدولة بعد قرون. وأوضح "قد يحدث سجال تأويلي بشأن هذا الفصل، لكنّ طبيعة المجتمع التونسي تأبى ذلك، إذ لن تتجه للتطرّف الإسلامي كما لن توغل في العلمانيّة". وعن شروط الانتهاء من الدستور في الآجال المحدَّدة له أكّد الحامدي لـ "المغرب اليوم": "على هذه الوتيرة البطيئة لن نستطيع الانتهاء في الأجل المحدد، فوتيرة التقدم في المصادقة على الفصول ثقيلة. الالتزام بالآجال المحددة صعب لكنه ممكن في الآن ذاته". وأشار الحامدي الى وجود عدد من الإشكالات قد تعيق الالتزام بهذه المواعيد منها عدم التوافق بشأن هيئة الانتخابات. وعلمت "المغرب اليوم" أن أصل التعطيلات في المصادقة على هيئة الانتخابات يعود الى بحث بعض الأطراف، سواء في السلطة او في المعارضة، عن محاصصة حزبيّة داخل هيئة الانتخابات الجديدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحامدي يؤكِّد صعوبة استكمال الدستور التونسيّ وفقًا لـ خارطة الطريق الحامدي يؤكِّد صعوبة استكمال الدستور التونسيّ وفقًا لـ خارطة الطريق



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib