الدار البيضاء - جميلة عمر
عثر عند مدخل مدينة مراكش، على جثة لشخص في الأربعين، ملقاة وسط بعض الأحراش المحاذية للطريق الرئيسي.
وأوضحت مصادر شرطية في مدينة مراكش، أن الضحية تعرض لجريمة قتل مصحوبة بسرقة كل متعلقاته ووثائقه الشخصية، والجاني لم يترك خلفه أي دليل، وعلى بعد الجثة بــ 100 متر تم العثور على ورقة صغيرة تتضمن بعض الأرقام الهاتفية، وكانت هذه الورقة السبيل الوحيد الذي قاد عناصر الشرطة إلى معرفة الجاني، فتم تم التعرف على صاحب الجثة، وكشف حقائق الجريمة، إذ تمت الاستعانة بمصالح الاتصالات الهاتفية، التي زودت المحققين من تحديد الجاني الذي كان يتخذه من الضحية عشيقا لتلبية نزواته الجنسية.
وحسب اعتراف الجاني الذي تم اعتقاله بمدينة الصويرة مسقط رأسه، أن الضحية هو من أبناء مدينة مراكش كان يكبره بــ 26 عاما، وكان يعيش معه بمدينة الصويرة، وتجمعهما علاقة شذوذ جنسي كزوجين، لكن في الأيام الأخيرة الضحية بدأت تراوده شكوك على أن الجاني يخونه، فاندلعت مشاكل، فقرر الضحية العودة إلى مدينة مراكش، فترصده الجاني في الطريق الرئيسي وهناك أجهز عليه وقتله.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر