نيويورك ـ المغرب اليوم
حثّ أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، المصريين على إحياء الذكرى الثالثة لثورتهم بالالتزام بحوار سلمي، والدفع نحو ديمقراطية تعدديّة.
وأصدر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بياناً أكدّ فيه أنّ مون يدعو "المصريين لإحياء الذكرى الثالثة لثورتهم بتجديد التزامهم بحوار سلمي ونبذ العنف استناداً إلى التعدديّة مع توفير المجال السياسي للجميع".
وجدّد التزام الأمم المتحدة بدعم مصر في بناء مستقبل للمصريين كلهم، بكرامة وحريّة وحكم مسؤول والتطور المستوحى من انتفاضة 2011، التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك قبل 3 أعوام تقريباً بعد احتجاجات جماعيّة.
وأعرب مون عن قناعته بأن أحد التحديات المركزيّة هي التعددية بضمان أن تسمع الأصوات ملها، وتمثل، ويكون لديها حصة في النظام، بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الديني.
وشدّد على "ضرورة ضمان المجال السياسي الذي يمكن بناء الديمقراطيّة المستقرة والشاملة عليه".
وشجع المصريين على إعادة إيجاد أرضيّة مشتركة لهم، معتبراً أنّ إجراء انتخابات برلمانيّة ورئاسيّة في جو حر ومنفتح هو الخطوة الأساسية في العملية الانتقالية.
وشدد على أنّ "حماية حقوق الإنسان، وحقوق ومشاركة المرأة بشكل خاص، هو أساس أساسي للمستقبل"، داعياً الأطراف السياسيّة إلى الالتزام بنبذ العنف.
ورأى أنّ قيام لجنة مستقلة لتقصي الحقائق، وجمع الأدلة عن مقتل وإصابة العشرات من المصريين خلال احتجاجات في تموز/يوليو الماضي، أدت إلى عزل الرئيس المصري محمد مرسي وإقامة حكومة انتقالية "يمكن أن يكون فرصة لمحاربة الإفلات من العقاب وضمان التحقيق الفعال ومحاكمة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي".
وختم بان بيانه بالتأكيد أنّ قيام مصر سلمية وديمقراطية هي ما يستحقه الشعب المصري، وهذا أمر أساسي بالنسبة لكل شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وأبعد منها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر