الحكومة الليبية تعلن التوصل الى تفاهم مع الثوار السابقين
آخر تحديث GMT 10:11:36
المغرب اليوم -

الحكومة الليبية تعلن التوصل الى "تفاهم" مع الثوار السابقين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الليبية تعلن التوصل الى

طرابلس - المغرب اليوم

اعلن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان مساء الثلاثاء التوصل الى "تفاهم" مع الثوار السابقين الذين وجهوا في وقت سابق انذارا لبضع ساعات الى اعضاء المؤتمر الوطني العام مطالبين اياهم بالاستقالة.وكانت كتائب مسلحة عدة تتألف من ثوار ليبيين سابقين اعطت المؤتمر الوطني الليبي العام مهلة خمس ساعات للاستقالة تحت طائلة اعتقال كل نائب لا يلبي هذا المطلب، قبل ان تعلن لاحقا تمديد المهلة 72 ساعة.وقال زيدان في تصريح مقتضب للصحافيين انه اجرى محادثات مع مختلف مجموعات الثوار السابقين ومع الامم المتحدة والمؤتمر الوطني العام وتم "التوصل الى تفاهم" مؤكدا ان "الحكمة قد انتصرت"، لكنه لم يقدم اي ايضاحات حول طبيعة هذا التفاهم. وفي وقت سابق، قال رئيس بعثة الامم المتحدة في ليبيا طارق متري لفرانس برس انه التقى قادة ثوار سابقين لاقناعهم "باعطاء فرصة للحوار السياسي".واضاف متري "زرت عددا من قادة الثوار الذين يقفون وراء تحديد المهلة وطلبت منهم اعطاء فرصة للحوار السياسي على قاعدة اجراء انتخابات عامة مبكرة".وقال قادة عدد من كتائب الثوار من بينها لواء القعقاع ولواء الصواعق اللذان يتحدر عناصرهما من منطقة الزنتان في بيان تلي عبر التلفزيون "نعطي المؤتمر الوطني الليبي العام الذي انتهت ولايته خمس ساعات لتسليم السلطة والا سيتم اعتقال اعضائه وتقديمهم للمحاكمة باعتبارهم مغتصبين للسلطة وضد ارادة الليبيين". وليل الثلاثاء الاربعاء، اعلن لواء القعقاع انه يمدد مهلته 72 ساعة.واكد القعقاع على صفحته على فيسبوك انه "عقد اجتماع ضم قادة الثوار الذين نشروا البيان (الثلاثاء) ووفدا من هيئة الأمم المتحدة وقد تم الاتفاق على اعطاء مهلة 72 ساعة لجميع الأطراف على أن يجدوا حلا نهائيا وجذريا للأزمة التي تمر بها البلاد".وكان رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام نوري ابو سهمين دان ما اعلنه الثوار السابقون واعتبره بمثابة "انقلاب على مؤسسات الدولة الشرعية".وفي بيان مقتضب مشترك، اعلن الشركاء الدوليون لليبيا انهم يدعمون "تماما العملية الانتقالية الديموقراطية" رافضين اي لجوء الى القوة. وكانت بدأت منذ نهاية كانون الثاني/يناير الماضي حركة احتجاجية واسعة ضد قرار المؤتمر العام تمديد ولايته التي كان من المقرر ان تنتهي في السابع من شباط/فبراير.واثر سقوط نظام معمر القذافي في تشرين الاول/اكتوبر 2011 ومعه كامل النظام الامني للدولة كلفت السلطات الليبية الجديدة الثوار السابقين ضمان امن البلاد، الا انها سرعان ما فقدت اي سيطرة عليهم.ودخل عناصر العديد من هذه المليشيات في صفوف الجيش وقوات الشرطة الا انهم يفتقرون كثيرا الى الانضباط وهم يوالون بالنهاية قبائلهم والمناطق التي يتحدرون منها. كما ان العديد من هذه الكتائب لا تزال تحتل مراكز رسمية وخاصة في طرابلس مثل المطار الواقع تحت سيطرة ثوار الزنتان. ويعتبر لواء الصواعق من بين الافضل تسليحا والاكثر انضباطا وانتشارا في طرابلس، مثله مثل لواء القعقاع لحرس الحدود.وكانت هذه الالوية والكتائب سيطرت على كميات كبيرة من الاسلحة التي كانت بحوزة نظام القذافي، كما تلقت ايضا اسلحة من السلطات الانتقالية في البلاد.وتتهم الفصائل الاسلامية ثوار الزنتان بانهم الذراع المسلحة لتحالف القوى الوطنية وهي قوى ليبرالية الاتجاه تعتبر القوة الاولى داخل المؤتمر العام وتعارض تمديد ولاية المؤتمر.الا ان تحالف القوى الوطنية اكد الثلاثاء على صفحته على فيسبوك ان ليس لديه اي ذراع عسكرية.وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد السابق للثوار دعا الجمعة الى تعليق عمل المؤتمر الليبي والحكومة. وسرت شائعات كثيرة حول انقلاب يتم الاعداد له الا ان رئيس الحكومة على زيدان وصف هذه الشائعات ب"السخيفة".ولم يتم التأكد من وجود اي رابط بين تصريحات اللواء حفتر وتحذير ثوار الزنتان لاعضاء المؤتمر الوطني الليبي العام.وامام ضغط الشارع اعلن المؤتمر الوطني الاحد التوصل الى اتفاق بين الكتل السياسية لاجراء انتخابات مبكرة لسلطات انتقالية جديدة بانتظار الانتهاء من صياغة الدستور.ومن المقرر ان يتوجه الليبيون الى صناديق الاقتراع الخميس لانتخاب 60 شخصا سيكلفون صياغة الدستور.ولا بد لهذا الدستور من ان يفصل في مسائل حساسة مثل مكانة الشريعة ووضع الاقليات وتركيبة الدولة. ومن المفترض ان يمثل الاشخاص الستون المناطق الثلاث التاريخية في ليبيا وهي برقة (شرق) وطرابلس (غرب) وفزان (جنوب).كما ستتمثل الاقليات بستة مقاعد ستوزع على التبو والامازيغ والطوارق وستة مقاعد اخرى للنساء.الا ان الامازيغ قرروا مقاطعة هذه الانتخابات احتجاجا على ما اعتبروه غياب الاليات التي تضمن حقوقهم الثقافية.وهناك 692 مرشحا لهذه الانتخابات بينهم 73 امراة بحسب اخر المعلومات التي ادلت بها اللجنة العليا للانتخابات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية تعلن التوصل الى تفاهم مع الثوار السابقين الحكومة الليبية تعلن التوصل الى تفاهم مع الثوار السابقين



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib