دبلوماسية المغرب في مالي بريستيج سياسي وتحديات أمنية
آخر تحديث GMT 00:46:49
المغرب اليوم -

دبلوماسية المغرب في مالي "بريستيج" سياسي وتحديات أمنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دبلوماسية المغرب في مالي

الرباط - المغرب اليوم

أجمعت العديد من التحليلات الإعلامية الدولية على أن زيارة الملك محمد السادس لدولة مالي، والتي تعد الثانية من نوعها في ظرف خمسة أشهر فقط، ليست زيارة عادية تدخل في سياق زيارة رئيس دولة لدولة صديقة من أجل تطوير العلاقات الثنائية، بل تحمل في ثناياها حمولات سياسية وأمنية ذات دلالات هامة بالنسبة للمغرب ومالي ومنطقة الساحل.مجلة "جون أفريك" الفرنسية أكدت أن الدبلوماسية المغربية تسعى جادة لوضع المملكة في قلب منطقة الساحل الإفريقي، لهدفين رئيسيين، الأول يتمثل في "البريستيج" السياسي، والثاني يرتبط بالعوامل الأمنية بالنظر إلى التهديدات الناجمة من تلك المنطقة الشائكة.وأفادت المجلة الفرنسية، في تحليل لها نشرته أمس، بأنه إذا كان الهدف من الدبلوماسية المغربية إزاء دولة مالي هوة الضرب بقوة فإن هذه الغاية قد تحققت، باعتبار الصورة ـ الصدمة التي جمعت بلال أغ الشريف زعيم حركة أزواد إلى جانب الملك محمد السادس قبل أيام في مسجد الكتبية بمراكش. وتابع المصدر ذاته بأن ذلك الاستقبال كان مؤشرا قويا يحمل دلالات كبيرة، باعتبار أن تشييد مسجد الكتبية يعود إلى السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين، وهو الذي تمتد جذوره إلى الجنوب الشرقي الصحراوي بالنسبة لثقافة الرحل، حيث إنه بعد أزيد من 900 سنة من بناء ذلك المسجد، يشهد أيضا العلاقة بين المملكة الشريفة والساحل أرض الدول الأمازيغية المغربية".وأردفت المجلة بأنه جاء تبرير "صدمة" الصورة تلك بين العاهل المغربي وزعيم أزواد، بعبارات جافة من قبيل "اهتمام المغرب بالحفاظ على الوحدة الترابية واستقرار مالي"، و"الإرادة الراسخة للوصول إلى حل للأزمة المالية"، وغيرها من عبارات لغة دبلوماسية تتوخى تبديد أي سوء فهم من هدف الوساطة المغربية لحل المشكل المالي".وكشف المصدر الإعلامي أن لقاء الملك محمد السادس بزعيم الحركة الوطنية لتجرير الأزواد، بلال أغ الشريف، جاء بعد "ضوء أخضر" من طرف الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، حيث كان توافق في الرباط كما في باماكو لعقد ذلك اللقاء الاسثنائي".وذهبت المجلة إلى أن المغرب يشعر بأنه معني بالمسألة الأمنية التي تهدد أبوابه، حيث إن "طيلة سنوات خلت تضاعفت الاحتياطات ضد تزايد وتنامي العصابات الإرهابية التي تعتمد على الاتجار في الممنوعات، من قبيل الاتجار في البشر أو في المخدرات الصلبة، وأيضا ضد الهشاشة السياسية لهذه الدول" وفق إفادة محمد بنمحو رئيس المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية في تصريح لـ"جون أفريك". "نقل عن و م ع"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسية المغرب في مالي بريستيج سياسي وتحديات أمنية دبلوماسية المغرب في مالي بريستيج سياسي وتحديات أمنية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib