واشنطن - المغرب اليوم
طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس، مجلس الأمن الدولي بأن يضيف 3 آلاف جندي على الأقل وبشكل سريع، إلى القوات الأجنبية في جمهورية إفريقيا الوسطى، من أجل فرض الأمن وحماية المدنيين.
وبعد أن تطرق إلى التعزيزات العسكرية الفرنسية والإفريقية المنتشرة في إفريقيا الوسطى أو المقرر نشرها، أضاف الأمين العام: "نريد المزيد من القوات"، مقترحا نشر هذه القوات "خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة" وتزويدها بوسائل جوية.
واقترح أيضا أن "توضع جميع القوات الدولية في جمهورية إفريقيا الوسطى تحت قيادة منسقة" مع المهمة، وأن تكون أولويتها حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لهم.
وطلب الأمين العام أيضا تقديم مساعدة لوجستية ومالية بقيمة 38 مليون دولار على مدى 6 أشهر، لقوة الاتحاد الإفريقي، وكذلك تقديم مساعدة مالية لحكومة جمهورية إفريقيا الوسطى، كي تتمكن من تأهيل قسم من خدماتها العامة الأساسية مثل الشرطة والقضاء.
وأشار بان إلى أن النداء الذي وجهته الأمم المتحدة لجمع أموال للعام 2014 (551 مليون دولار) لم يصل حتى الآن إلى معدل 15%، في حين أن مليونا ونصف المليون نسمة في إفريقيا الوسطى هم بحاجة للمساعدة.
وتشهد المستعمرة الفرنسية السابقة موجات من العنف الطائفي، رغم نشر نحو 6000 جندي إفريقي و1600 جندي فرنسي من قوات حفظ السلام، لوقف القتال الذي يقول بعض الدبلوماسيين إنه يمثل مخاطر الانزلاق إلى أعمال إبادة.
ونزح نحو مليون شخص نتيجة لأعمال العنف، ويقدر مسؤولو الأمم المتحدة أن 2000 شخص على الأقل قتلوا منذ بداية الأزمة قبل أشهر، لكنهم يقولون إن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر