وجدة - سناء بلعربي
أرجعتْ مصادر دبلوماسية، سبب الأزمة الحالية بين المغرب وفرنسا، إلى الحرب الخفية الدائرة بين أجهزة الأمن المغربي، وشبكات مسيحية تنشط في مجال التبشير، في شمال أفريقيا، والشرق الأوسط.
وأكَّدت جريدة "الصباح"، التي أوردت الخبر في عددها الصادر الخميس، أن "الجمعية التي كانت وراء الدعوة المغربية ضد مدير المخابرات المدنية المغربية، عبداللطيف الحموشي، ليست سوى منظمة العمل المسيحي لمناهضة التعذيب، وذلك ضمن مخطط يستهدف الرد على إدارة حماية التراب الوطني، من خلال تضييق الخناق في وجه توسيع دائرة عملها التبشيري".
واستغربت المصادر، "كيف تُصر المنظمة على تنصيب نفسها، في سابقة من نوعها، للحديث باسم أشخاص يفترض أنهم مسلمون"، موضحة أنه "لم يسبق لأعضاء منظمة العمل المسيحي أن تبنوا ملفات أناس لا يدينون بالديانة المسيحية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر