واشنطن - المغرب اليوم
حذّر سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون الأميركيين من الكارثة التي تنتظرهم إذا لم يُغيِّر الرئيس باراك أوباما مسار السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.
وتوقع بولتون في افتتاحية صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية، الفشل الحتمي للسياسة التي يتبعها أوباما على 3 جبهات، استنادًا إلى ثلاثة مسارات من المفاوضات مع إيران وسورية والفلسطينيين.
وأعلن بولتون "ستخرج إيران أقوى وهي على وشك امتلاك أسلحة نووية نقالة، وستواصل تمويل وتسليح "الإرهابيين" في جميع أنحاء العالم. من المحتمل أن يبقى الرئيس السوري بشار الأسد على قيد الحياة، وهذا الامر في حد ذاته سيء بما فيه الكفاية، لكنه سيزداد سوءًا من خلال القوة التي يستقيها من روسيا وإيران. أما إسرائيل فسوف تفقد ثقتها في واشنطن، وتكمن المفارقة في أن الفلسطينيين ستزداد مناهضتهم للولايات المتحدة، لأن أوباما لن يكون قادرًا على دفع إسرائيل إلى تقديم التنازلات التي توقعها".
وخلص بولتون إلى أن الشعب الأميركي لن يعي الخطر المتنامي ما لم تحصل كارثة جديدة شبيهة بأحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001، مشيرًا إلى أن اعتراف الشعب الأميركي بمخاطر سياسة أوباما الخارجية واعتماد سياسة خارجية بديلة سيجنب البلد وقوع الكارثة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر