الدارالبيضاء - أسماء عمري
يبحث المغرب واسبانيا، تدعيم آليات التعاون الأمني المغربي الإسباني، وتشخيص المخاطر الأمنية الراهنة، واستشراف التحديات الإجرامية المستقبلية، خلال ندوة العلمية الثانية في موضوع "التطرف الظلامي وسبل مواجهته، تحديات الإنتاج المشترك للأمن"، التي انطلقت، الخميس وتختتم الجمعة، في مراكش.
كما يبحث الجانبان في إطار التعاون المغربي الإسباني في المجال الأمني، بحضور المدير العام للأمن الوطني والمدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، ومجموعة من الخبراء الأمنيين المغاربة والإسبان، وتبادل الخبرات والتجارب بينهما بشأن واحدة من القضايا ذات الاهتمام الأمني المشترك، والمتمثلة في مواجهة التطرف المفرز لظاهرة "الإرهاب".
وتعرف الندوة تقديم مجموعة من العروض والمداخلات، من إعداد خبراء أمنيين مغاربة وإسبان، تتناول مسارات التطرف سواء في صفوف الشباب أو في أوساط الجاليات في الخارج، ومجالات التقاطع بين التطرف الظلامي واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، فضلاً عن استعراض الممارسات السليمة في مجال مكافحة التطرف ومناهضته سواء في الفضاءات العامة أو داخل المؤسسات السجنية، مع إبراز الإجابات المؤسساتية التي توفرها المملكة المغربية لمواجهة التطرف بأنواعه وأشكاله.
وتدخل الندوة في إطار تفعيل توصيات اللجنة الأمنية الإستراتيجية المحدثة بين المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للشرطة الوطنية الإسبانية، والمعلن عنها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في مدينة قرطبة في إسبانيا، والتي من مهامها تحديد أولويات عمل الأجهزة الأمنية في كلا البلدين، واتخاذ وتقييم الإجراءات اللازمة لتنفيذ الخطوط الإستراتيجية للتعاون الثنائي في المجال الأمني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر