دمشق - جورج الشامي
قال القائد العام للواء ثوار الرّقة في سورية أبو عيسى، إنّ مفاوضات بدأت لتبادل أسرى مع تنظيم الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام، حيث تمّت الموافقة من قبل لواء ثوار الرقة على المبادلة، من خلال إرسال بعض رموز العشائر من قبل تنظيم الدولة للبحث في وضع أسراهم.
وكانت صفقة إطلاق راهبات معلولا تمّت الأحد بوساطة قطريّة لبنانيّة، على غرار ما حدث في صفقة رهائن حزب الله في "أعزاز" في ريف حلب.
وأوضح أبو عيسى أن الشرط الأساسي لاستمرار عملية المفاوضات، هو إطلاق سراح المختطفين لدى تنظيم الدولة من مدنيين وعسكريين، وفي حال اعتراف التنظيم بتصفية أحد الأسرى الموجودين لديهم لا نقبل إلا بتسليم الجثة وإيصالها لذويه.
وبحسب قائد ثوار الرقة، في الجولة الأولى تعرقلت عملية تبادل الأسرى بعض الشيء، لعدم اعتراف تنظيم الدولة بأسماء المختطفين لديهم، حيث كان ردهم أن "هذه الأسماء كانت على زمن الأمير أبو لقمان ولا نعلم عنها أي شيء"، علماً أن أبو لقمان لايزال هو الرجل الأول في تنظيم الدولة.
ويضيف أبو عيسى، "خلال المعركة مع تنظيم الدولة في منتصف كانون الثاني/يناير الماضي في مدينة الرقة، تمكن اللواء من أسر 35 عنصرا كان من بينهم ثلاثة مهاجرين أحدهم من العراق ومن تركيا وأذربيجان وبقية الأسرى من الرقة ومحافظات أخرى، والهدف من احتجازهم وعدم إطلاق سراحهم هو نيتنا بمبادلتهم بالمخطوفين من أهالي الرقة وعلى رأسهم المدنيون والناشطون الإعلاميون.
وذكر أحد الأشخاص الناجين من سجن السد في مدينة الرقة الطبقة، أن المخطوفين من ناشطين مدنيين وعسكريين جميعهم متواجدون في سجن "السد"، الذي يعتبر من أكبر سجون "التنظيم" منهم المحامي عبدالله الخليل والناشط فراس الحاج صالح وضيف الرقة الأب باولو والناشط إبراهيم الغازي، والقادة العسكريون الملازم أول عبدالوهاب الملقب بـ(ميماتي).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر