طرابلس - المغرب اليوم
أمهل رئيس المؤتمر الوطني "البرلمان الليبي"، نوري ابو سهمين، مُحاصري الموانئ النفطيّة في ليبيا، أسبوعين لفك الحصار عنها.
وهدد أبو سمهين، في تصريح، مساء الأربعاء، بتنفيذ قرار كان أصدره، بإعتباره القائد الأعلى للجيش يقضي "بفك هذا الحصار عن طريق قوة مسلّحة لاستعادة الموانئ من قبضة الجماعات المسلّحة".
ولفت إلى أن "قوات الجيش ستتدخل لحسم الموقف عسكريا ما لم يتم التوصل إلى حل سلمي خلال الأسبوعين القادمين"، معتبرا أن "سيطرة الجماعات المسلحة على الموانئ النفطية بالمنطقة الشرقية وضع البلاد على شفير الإفلاس وخلق عجزاً كبيراً في موارد ميزانيتها".
وشدد أبة سمهين على أن "الدولة الليبيّة لن تسمح باختراق سيادتها من خلال تصدير النفط عبر طرق غير شرعيّة وأنها مخولة باستعمال كافة الوسائل لفرض هيبتها".
ورفض "إضفاء صفة الجهوية على القوات التي قد تنفذ قرار فك الحصار على الموانئ النفطية"، مشيرا إلى أن هذا القرار سينفذه الجيش الوطني، داعياً مواطنيه إلى التحلّي بالوعي "والإبتعاد عن الفتن التي تُحاك للبلاد".
يشار إلى أن الموانئ النفطية بالمنطقة الشرقية التي أغلقتها مجموعة من المسلحين بقيادة، ابراهيم الجضران، تسببت في خسائر جسيمة للإقتصاد، إلى جانب تراجع انتاج ليبيا من خام النفط إلى أقل من 250 ألف برميل عوضا عن مليون و600 ألف برميل يوميا كانت تصدرها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر