مراكش ـ ثورية ايشرم
استقبلت مدينة مراكش المغربيّة، عددّا من الشخصيّات والمشاهير من الغرب والخليج، لقضاء عطلة الربيع، حيث حلّ مساء الخميس، الرئيس الأميركيّ الأسبق بيل كلينتون في المدينة الحمراء، واختار الإقامة كعادته في قصر "الجنان الكبير الملكيّ".
ويقضي كلينتون 10 أيام في مراكش برفقة أسرته للراحة والاستجمام، يتخللها ممارسة هوايته المفضلة كرة التنس في ملعب النادي الملكيّ في الحي الشتويّ جليز.
وقد اختارت ابنة الملك خوان كارلوس الصغرى الأميرة "كرستينا" وزوجها مراكش لقضاء أيام الربيع، وستنزل الأميرة وأسرتها في أحد الرياضات الخاصة في المدينة العتيقة، بعد أن مرّت الأميرة بظروف عصيبة إثر استدعائها من طرف محكمة إسبانيّة للمثول أمامها على خلفية ادعاءات بأن زوجها أساء استخدام ملايين اليورو من الأموال العامة لتنظيم أنشطة رياضيّة، وهو ما اعتبرته بعض التقارير أول استدعاء مباشر للقضاء يجري على أحد أفراد العائلة الملكيّة في إسبانيا، وجاء اختيار مراكش لقضاء عطلتها، للابتعاد عن المشاكل وأخذ قسط من الراحة النفسيّة.
واستضافت المدينة الحمراء أيضًا، منذ أكثر من أسبوع، أميرة الطويل طليقة الملياردير السعوديّ وليد بن طلال، حيث شوهدت وهي تتجوّل في ساحة جامع الفنا، مرتدية قفطانًا مغربيًّا، وانتشرت صورتها أمام بائع فواكه وهي تهم باقتناء الليمون، برفقة حراسة أمنيّة مشدّدة، كما انتشرت صورة أميرة في مراكش في موقع التواصل الاجتماعيّ "فيسبوك"، حيث تباينت التعليقات بشأن دعم الأميرة ومحاولة مساندتها بعد انتشار خبر طلاقها، فيما انتقدت تعليقات أخرى الطويل وحمّلتها مسؤولية الانفصال عن طلال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر