فرق الأغلبية في مجلس النواب المغربي تُطالب بتقنين نقل المرضى في حالة إستعجال
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

فرق الأغلبية في مجلس النواب المغربي تُطالب بتقنين نقل المرضى في حالة إستعجال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرق الأغلبية في مجلس النواب المغربي تُطالب بتقنين نقل المرضى في حالة إستعجال

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

تستعد لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب للمصادقة على مشروع القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.وانتهى أجل وضع التعديلات على هذا المشروع، الذي أحيل على مجلس النواب بعدما صادق عليه مجلس المستشارين، أول أمس الجمعة.وقدمت مختلف الفرق تعديلاتها على المشروع من أجل تجويده وتجاوز نقائصه.

في هذا الصدد، قدمت فرق الأغلبية مجموعة من التعديلات على المشروع همت تقنين إحالة المرضى في حالة استعجال، من خلال ضبط قواعد النقل الصحي لما يعيشه هذا القطاع جراء غياب نصوص تشريعية منظمة.ونصت تعديلات الأغلبية على إلزام كل مؤسسة صحية بتوفير أقصى شروط السلامة الصحية الممكنة للمرضى، واستقبالهم في ظروف تتلاءم مع حالتهم الصحية، بما فيها حالة الاستعجال، وإحالتهم إلى المؤسسة الصحية المناسبة إذا تطلبت وضعيتهم ذلك، وفق قواعد وضوابط يتم وضعها بنص تنظيمي.

كما همت تعديلات فرق الأغلبية، المكونة من فريق التجمع الوطني للأحرار وفريق الأصالة والمعاصرة وفريق الاستقلال، “ضمان حق المريض وتمكينه من الولوج إلى القطاعين العام والخاص مع احترام مسلك العلاجات، بالإضافة لتثمين دور الطبيب العام أو طبيب الأسرة باعتباره بوابة ولوج المريض للمنظومة الصحية”.

ونصت تعديلات الأغلبية على تنظيم عرض العلاجات على صعيد كل جهة وفق الخريطة الصحية الجهوية لعرض العلاجات، وذلك على أساس احترام مسلك العلاجات الذي يبتدئ بالمرور من طبيب معالج يقوم بمهام طب الأسرة بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية بالنسبة إلى القطاع العام أو من طبيب معالج يقوم بمهام طب الأسرة بالقطاع الخاص، وفق الكيفيات التي سيتم تحديدها بنص تنظيمي.

من جهة أخرى، اعتبرت فرق الأغلبية بمجلس النواب أن تحقيق الأمن الصحي رهين بالتوعية والتحسيس، كما أكدت ضرورة إشراك القطاع الخاص في التوطين الترابي للعرض الصحي.وكانت الحكومة قد أحالت مشروع القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية على مجلس المستشارين بالأسبقية، بعد المصادقة عليه من طرف المجلس الوزاري برئاسة الملك محمد السادس في 13 يوليوز الماضي.

ويبتدئ مشروع القانون الإطار بديباجة أكدت أن النهوض بالقطاع الصحي، والعمل على تطويره، والرفع من أدائه، مسؤولية مشتركة بين الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية من جهة، والقطاع الخاص والمجتمع المدني والهيئات المهنية والساكنة من جهة أخرى.واعتبرت ديباجة المشروع أن الإصلاح العميق للمنظومة الصحية الوطنية ضرورة ملحة وأولوية وطنية ضمن أولويات السياسة العامة للدولة الرامية إلى تثمين الرأسمال البشري، والاعتناء بصحة المواطنين كشرط أساسي وجوهري لنجاح النموذج التنموي المنشود.

ويلزم مشروع القانون الإطار الدولة بحفظ صحة السكان ووقايتهم من الأمراض والأوبئة والأخطار المهددة لحياتهم، وضمان عيشهم في بيئة سليمة.ولهذا الغرض، تعمل الدولة على تيسير ولوج المواطنات والمواطنين إلى الخدمات الصحية وتحسين جودتها، وضمان توزيع متكافئ ومنصف لعرض العلاجات على مجموع التراب الوطني.كما تعمل على التوطين الترابي للعرض الصحي بالقطاع العام وتحسين حكامته من خلال إحداث مجموعات صحية ترابية، وضمان سيادة دوائية وتوافر الأدوية والمنتجات الصحية وسلامتها وجودتها.

واستحضر المشروع الاهتمام بالموارد البشرية، حيث نص على تثمين الموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة وتأهيلها عبر إرساء وظيفة صحية تراعي خصوصيات الوظائف والمهن بالقطاع، وتفعيل آليات الشراكة والتعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع البحث العلمي والابتكار في المجال الصحي.

قد يهمك ايضاً

"مجلس النواب الليبي" يتهم المتورطين بفتح قضية «لوكربي» بـ«الخيانة العظمى»

حزب الكتائب اللبنانية تؤكد رفض عقدّ جلسات تشريعية في ظل الفراغ الرئاسي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق الأغلبية في مجلس النواب المغربي تُطالب بتقنين نقل المرضى في حالة إستعجال فرق الأغلبية في مجلس النواب المغربي تُطالب بتقنين نقل المرضى في حالة إستعجال



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib