التحقيقات الأمنية في مقتل الطالب آيت الجيد تمتد إلى الريسوني
آخر تحديث GMT 07:22:39
المغرب اليوم -

التحقيقات الأمنية في مقتل الطالب آيت الجيد تمتد إلى الريسوني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحقيقات الأمنية في مقتل الطالب آيت الجيد تمتد إلى الريسوني

الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد
الرباط - المغرب اليوم

دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط الشكاية التي وضعتها عائلة الطالب اليساري الراحل بنعيسى آيت الجيد والمحاميان لحبيب حاجي ومحمد الهيني، والتي تتهم أحمد الريسوني بالمشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، باعتباره رئيسا سابقا لرابطة المستقبل الإسلامي التي انتمى إليها عبد العالي حامي الدين المتابع جنائيا بتهمة "المساهمة في القتل العمد" في ملف بنعيسى.

وأحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس الشكاية ضد القيادي السابق في حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، الرئيس الحالي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على الفرقة الوطنية لتباشر التحقيق في الاتهامات الموجهة إليه بـ"الإشراف على تنفيذ مخطط اغتيال بنعيسى".

وقال المحامي لحبيب حاجي إن الفرقة الوطنية في الدار البيضاء استمعت إليه الثلاثاء، بصفته رئيس مؤسسة آيت الجيد للحياة ومناهضة العنف، التي قدمت الشكاية التي تربط اسم الريسوني بقضية مقتل الطالب اليساري في تسعينات القرن الماضي.

وأضاف المحامي حاجي أن الفرقة الوطنية ستستمع يوم الخميس إلى زميله محمد الهيني، عن جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، التي وضعت أيضا شكاية حول الموضوع نفسه.

وكان المحاميان الحبيب حاجي ومحمد الهيني وضعا هذه الشكاية ضد أحمد الريسوني باعتبار أنه كان رئيساً لرابطة المستقبل الإسلامي، التنظيم الذي كان ينتمي إليه الفصيل الطلابي "فعاليات طلابية"، الذي كان ينشط فيه عبد العالي حامي الدين خلال دراسته الجامعية.

وأوضح حاجي، في تصريح إعلامي، أنه خلال مثوله أمام الفرقة الوطنية أكد ما تضمنته الشكاية من اتهامات في حق الريسوني، بالإضافة إلى إشارته إلى أن "حامي الدين لم يكن بإمكانه أن يقوم بالاغتيال السياسي في حق بنعيسى أو ينسق مع فصيل طلابي آخر ينتمي إلى جماعة العدل والإحسان وفصائل إسلامية أخرى متورطة في الجريمة النكراء، لولا وجود تنظيم إسلامي كبير".

وتقول الشكاية  إن "الريسوني يعتبر بهذه العلاقة التنظيمية رئيساً تنظيمياً مباشراً للمتهم المساهم حامي الدين، وهو الذي أعطاه أوامر المساهمة مع باقي عصابة الاغتيال المشكلة من عدة فصائل، من بينها فصيل رابطة المستقبل الإسلامي، وفصيل جماعة العدل والإحسان الذي أدين سابقاً أحد المنتمين إليه من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد".

وأضاف المحامي ذاته: "حامي الدين لم يكن ناشطا شاردا بل كان منتظما في تنظيم إسلامي ويتلقى التعليمات من رؤسائه، وهذا ثابت في شهادة أحمد الريسوني التي يقر فيها بأن حامي الدين كان ناشطا في فعاليات طلابية المنتمية إلى رابطة المستقبل الإسلامي التي أرأسها". وزاد حاجي أن هذه الشهادة منصوص عليها في المقرر التحكيمي لهيئة الإنصاف والمصالحة.

واعتبرت الشكاية أيضاً أن "تمكين المتهم حامي الدين من الشهادة المستعملة في طلب التعويض من هيئة الإنصاف والمصالحة سنة 2005 دليل راسخ على هذه العلاقة الرئاسية، وعلى المشاركة، وعلى استمرار تبني المشتكى به أحمد الريسوني للجناية المرتكبة من طرف مرؤوسه إلى حدود 2005".

ويرتقب أن تستمع الفرقة الوطنية بالدار البيضاء إلى القيادي "الإخواني" أحمد الريسوني باعتباره مشتكى به بعد انتهاء مسطرة الاستماع إلى المشتكين.

قد يهمك ايضا:

مؤسسة "أيت الجيد بنعيسى" تستعد لرفع دعوى قضائية ضد حامي الدين

حقيقة تخلّي الصحافي حميد المهداوي عن محاميْه حاجي والهيني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيقات الأمنية في مقتل الطالب آيت الجيد تمتد إلى الريسوني التحقيقات الأمنية في مقتل الطالب آيت الجيد تمتد إلى الريسوني



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

مارسيل غانم يعود مع "صار الوقت" ويفتتح خريف MTV

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

أجمل الأفكار لديكور طاولة العروسين في حفل الزفاف

GMT 06:20 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

المركزي الصيني يضخ 421 مليار يوان في النظام المصرفي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 20:35 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

الإمارات تُطلق تحالف إعادة تدوير الألومنيوم

GMT 08:22 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"لاند روفر ديفندر" تعود بإمكانيات مطورة عام 2020

GMT 21:06 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الحموشي ينشر عناصر أمنية فى الأحياء الشعبية لسلا

GMT 20:37 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية زينة يازجي تعود إلى "الشاشة" من جديد

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

حقيبة الظهر من"بولغاري" تناسب المرأة الأنيقة

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا

GMT 23:29 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدارس ألمانية تعاقب التلاميذ غير المطيعين بطريقة غريبة

GMT 12:50 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يتعاقد على أغنية فيلم "أهل الكهف"

GMT 03:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"فيفا" ينتصر للنابي على حساب الإسماعيلي

GMT 10:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

Suits &Ties تطلق أحدث تصميمات البدل الرجالية العصرية

GMT 15:23 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الكونغرس الأميركي يقترب من تجنب الإغلاق الحكومي

GMT 06:43 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح مهمة للحصول على مطبخ مضيئ ومشرق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib