الأمن يفكك عصابة متخصصة في التزوير والاحتيال

 تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، نهاية الأسبوع الجاري، من توقيف سبعة مشتبه فيهم ينشطون في إطار شبكة إجرامية متخصصة في التزوير واستعماله، النصب والاحتيال والولوج الغير مشروع لأنظمة المعالجة الإلكترونية للمعطيات.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى توقيف ثلاثة أشقاء من بين المشتبه فيهم بمدينة الدار البيضاء، يشتبه تورطهم في عملية واسعة لتزوير تأشيرات المجاملة الخاصة بأداء مناسك الحج، فضلا عن ترويج تذاكر سفر عبر الطائرة، تم اقتنائها باستعمال معطيات بنكية مقرصنة.

وأوضح ذات المصدر أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز مجموعة من المعدات المعلوماتية ودعامات التخزين الرقمية وشرائح الهاتف النقال المستعملة في عملية التزوير، فضلا عن حجز مبالغ مالية ووصولات لتحويلات بنكية.

وحسب بلاغ المديرية، فإن مواصلة الأبحاث بخصوص نشاط هذه المجموعة الإجرامية، مكن من توقيف شخصين بمنطقة الواليدية، يشتبه في كونهما ينشطان في مجال القرصنة المعلوماتية، وذلك من خلال الولوج غير المشروع إلى المعطيات البنكية الشخصية، قبل استعمالها في اقتناء تذاكر للسفر عبر الطائرة يتم ترويجها من قبل المشتبه فيهم.

وقد تم وضع المشتبه فيهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات المكثفة لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.