دمشق - جورج الشامي
حذر جيش "المجاهدين" و"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" القوى السياسية المعارضة من العودة إلى "جنيف2"، دون تعهد الدول الداعمة للحكومة بالتوقف عن القصف، والتهجير القسري، وإطلاق سراح المعتقلات، والأطفال، وفك الحصار عن جميع المناطق.واعتبرت الكتائب الإسلاميّة المعارضة، في بيان مشترك، أنّ "قصف الحكومة للمدنيين بالبراميل المتفجرة، والتهجير القسري، خلال جنيف2، تحديًا سافرًا للمجتمع الدولي، واستخفافًا به، وبمبادراته".وأضاف البيان أنّ "المجاهدين يقومون بحرب مزدوجة ضد الحكومة من جهة، وقوى الإرهاب التي صنعتها من جهة، والتي جعلتها الحكومة حجة في مفاوضات جنيف، وهما وجهان لعملة واحدة".
وأكّد البيان أنّ "معظم القوى العسكرية والسياسية حذرت سابقاً من الذهاب إلى جنيف دون معالم واضحة وشروط محددة"، مشيرًا إلى أنّ "الكتائب التزمت الصمت خلال فترة المفاوضات، بغية إعطاء فرصة، فإذا بالحكومة تستهدف المدنيين بالقتل والتهجير".ودعا البيان السياسيين والعسكريين والمدنيين إلى "مزيد من رص الصفوف أمام ما أسماه التحديات الكبيرة التي تعصف بالثورة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر