الدار البيضاء - جميلة عمر
يعيش المغرب حرب طرقات خطيرة يروح ضحيتها العديد من الأشخاص الأبرياء، وحوادث تحصد في طريقها على مدار الأسبوع خسائر مادية وبشرية، رغم القوانين الصارمة ، فلم تكفي وحدها لوضع حد لنزيف الأرواح التي تسقط يوميًا ناهيك عن خسائرها المادية الجسيمة.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، لقي خلال أسبوع واحد " أي بين 13 إلى 19 كانون الثاني/ يناير الجاري" 17 شخصًا حتفهم، وأصيب 970 آخرون بجروح، من بينهم 44 إصاباتهم بليغة، في 738 حادثة سير بدنية وقعت داخل المناطق الحضرية.
وعزا البلاغ الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى عدم التحكم وعدم انتباه الراجلين (المشاة) وعدم احترام حق الأسبقية والسرعة المفرطة وعدم انتباه السائقين وتغيير الاتجاه من دون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة "قف"، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في يسار الطريق، والقيادة في حالة سكر، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء الإشارة الحمراء، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب.
وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح البلاغ أن أجهزة الأمن تمكنت من تسجيل 26 ألفًا و 41 مخالفة وإنجاز 12 ألفًا و 945 محضرًا أُحيل على النيابة العامة، واستخلاص 13 ألفًا و 96 غرامة صلح.
وأوضح البلاغ ذاته أن المبالغ المتحصل عليها بلغت 4 ملايين و 569 ألفًا و 800 درهم، في حين بلغ عدد العربات الموضوعة في المحجز البلدي 3689 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 8929 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 327 عربة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر