غزة – محمد حبيب
أكَّد مدير معبر "كرم أبو سالم" "المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة" منير الغلبان فتح سلطات الاحتلال، صباح الأحد، للمعبر وإدخال كميات من وقود محطة الكهرباء المتوقفة عن العمل منذ أيام عدة، وكذلك لإدخال الغاز والوقود والسلع المختلفة.
وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني أن الاحتلال يفتح معبر "كرم أبو سالم" لدخول 600 ألف لتر وقود صناعي لمحطة الكهرباء، و400 ألف لتر سولار وبنزين للمحطات، و9 سيارات غاز، إضافة لإدخال عدد من الشاحنات للقطاع الخاص والمساعدات.
وأكَّد مدير هيئة المعابر والحدود الفلسطينية لدى السلطة نظمي مهنا، مساء اليوم السبت، أنهم ينتظرون رد سلطات الاحتلال بفتح معبر "كرم أبو سالم" خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأوضح مهنا في تصريح صحافي أن اتصالات على أعلى مستوى سياسي في السلطة مع الاحتلال أُجريت من أجل فتح المعبر.
وأكَّد مهنا أنه وبناءً على الاتصالات تم الحصول على تطمينات بفتح المعبر، الأحد، منوهًا أنهم يتوقعون اتصالاً بخصوص الفتح من قِبل الاحتلال خلال الساعات المقبلة.
ويواصل الاحتلال إغلاق معبر "كرم أبو سالم" لليوم الخامس على التوالي، في أعقاب مقتل أحد جنوده على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
من جهته، أكَّد عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب شركات الوقود والغاز بغزة محمد العبادلة، أن قطاع غزة سيدخل بأزمة كبيرة في المحروقات (البنزين والسولار) وغاز الطهي إذا استمر الاحتلال في إغلاق معبر كرم أبو سالم، الأحد.
وأعلن العبادلة في تصريح صحافي، مساء اليوم السبت، :"الأزمة ستتضح الأحد، إذا فتح الاحتلال المعبر سيكون الأمر طبيعيًا، أما إذا استمر في إغلاق المعبر فإن غزة ستدخل في أزمة كبيرة".
وأوضح أن المحروقات التي تدخل يوميًا إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم تكون حسب الاحتياج اليومي، ولا يمكن تخزين أي نوع من المحروقات، لأن الكمية التي تدخل حسب الاحتياج اليومي.
وكَشَف العبادلة عن تلقيه وعودًا من الهيئة العامة للبترول في رام الله بإعادة فتح الاحتلال، الأحد، لمعبر كرم أبو سالم، لإدخال الوقود لمحطة الكهرباء والغاز والمحروقات إلى القطاع.
وكانت الحكومة الفلسطينية في رام الله طالبت الاحتلال الصهيوني بفتح معبر كرم أبو سالم بشكل فوري، من أجل تمكين السلطة من إدخال الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة التوليد في قطاع غزة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر