الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
تكلّف الأمير مولاي هشام بمصاريف علاج أحمد بن الصديق، الذي أصيب بجلطة دماغية، وهو ما يبدو منطقيًا، على اعتبار أنَّ بن الصديق ليس غريبًا عن محيط "الأمير الأحمر"، وقد تكلف بترجمة كتاب الأخير إلى اللّغة العربية.
ويتحمل الأمير مولاي هشام مصاريف علاج أحمد بن الصديق في إحدى المصحات الخاصة في العاصمة الرباط، بعدما سبق له أن تكفل بمصاريف علاج مجموعة من المغاربة، من بينهم الصحافيان خالد الجامعي والراحلة لطيفة بوسعدن.
يذكر أنَّ نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط أكّد أنَّ "الفحوصات التي أجريت على عينات من دم بن صديق بيّنت أنه أصيب بجلطة دماغية".
وأضاف وكيل الملك، في بيان له، الثلاثاء، أنَّ "الأبحاث خلصت إلى أن بن الصديق أصيب بوعكة صحية في منزله، ونقل في سيارة إسعاف إلى المستشفى الجامعي ابن سينا، حيث خضع للفحوص، التي أثبتت أنه مصاب بجلطة دماغية، مما دفع رئيس قسم المستعجلات إلى نقله إلى مستشفى التخصصات، قصد تلقي العلاجات الطبية الضرورية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر