أغادير- أحمد إدالحاج
أقدم شاب في السادسة والعشرين من عُمره في ضواحي مدينة تارودانت على اغتصاب طفلة، ذات سبع سنوات وحديثة التسجيل في السنة الأولى الابتدائية، بشكل وحشي على مستوى جهازها التناسلي وشرجها قبل أنّ يتركها مُضرجةً في دمائها التي غطّت ثيابها.وأشارت مصادر محليّة إلى أنّ هذا الاعتداء العنيف اضطر الطفلة القاصر إلى الخضوع لعملية جراحية دقيقة؛ لرتق التمزقات وضمد الجراح، التي أصيبت بها حيث تمّ تسليمها شهادة طبية مُدتها شهرين.
وفور هذا العمل الشنيع الذي اهتزّ له الرأي العام في المدينة، دقّت جمعية نحمي ولدي، ناقوس الخطر حيال ارتفاع حالات اغتصاب القاصرات في المنطقة والتي كان آخرها حادث اغتصاب معاقة ذهنيًا.وشدّدت الجمعية على مطالبة الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة بسيمة الحقاوي بضرورة التنسيق بين الأخيرة وبين الجمعيات الناشطة في مجال الدفاع عن الطفولة؛ للوصول إلى حل عادل لوضع حدّ لمِثل هذه الجرائم في حق الطفولة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر