غزة - المغرب اليوم
أكّد مسؤولون وشخصيات عامة فلسطينية، في تصريحات صحافية، أن دولة الإمارات هي أول من دخل قطاع غزة بشجاعة في الأيام الأولى للحرب لإنقاذ حياة الأبرياء والمدنيين العزل، لتساهم في ثبات وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشادوا بالمساعدات الإماراتية التي جعلت الدولة أكبر كافل ليتامى الفلسطينيين ومن أكبر المساهمين في ترميم الأقصى حفاظا عليه من الانهيار. كما وصفوا المساعدات الإماراتية بأنها مفصلية ويركن إليها في الأحداث التاريخية الهامة.
وقال وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا إن «الإمارات كانت سباقة دائماً في نصرة ودعم الشعب الفلسطيني، خاصة في المفاصل التاريخية والمواقف الصعبة، ولا ننسى المساعدات الإماراتية السخية التي حظيت وتحظى من شعبنا وحكومته بكل تقدير واحترام، وآمل في استمرارها خلال هذه الأوقات العصيبة».
وتوقع أبو شهلا أن يكون للإمارات التي كانت أول من دخل قطاع غزة لإنقاذ حياة الفلسطينيين، اليد الطولى في دعم صندوق إغاثة غزة الذي سيعلن عنه خلال أيام تحت إشراف مؤسسات دولية وبتدقيق ورقابة مؤسسات عالمية، وذلك كما كان عهدها دوماً، منذ أيام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن بعده أبناؤه الذين ساروا على دربه في حب فلسطين ودعمها.
كما تقدم القيادي في "حماس" الدكتور غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في حكومة "حماس" السابقة، لدولة الإمارات الشقيقة، رئيساً وحكومة وشعباً، بخالص التقدير لجهودهم الجبارة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، حيث بادرت الإمارات بسرعة لدخول قطاع غزة أول أيام الحرب في جهد مخلص لإنقاذ حياة الأبرياء في غزة بمشاريع طبية وإنسانية، وفي مقدمتها المستشفى الميداني الإماراتي وتركيبه في المنطقة الوسطى. وأضاف حمد "نشكر الإمارات على هذا الجهد الكبير الذي تبذله كما عودتنا بوقفاتها العربية الأصيلة في دعم الشعب الفلسطيني الذي يعبر عن امتنانه العميق وشكره الجزيل لهذا الدور العربي التاريخي المشرف للإمارات حكومة وشعباً".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر