الجزائر ـ المغرب اليوم
أفاد وزير الشؤون الخارجية، رمضان لعمامرة، بأن الجزائر تدعم الحل السلمي والمتفاوض حوله من أجل حلحلة الأزمة في ليبيا، على أن الوضع الراهن في الجارة الشرقية يتطلب حلا سلميا ومتفاوضا حوله، ودعا الليبيين إلى مباشرة “حوار وطني شامل يضم كل الأطراف المتنازعة”.
وشدد لعمامرة، خلال لقائه وزير الخارجية والتعاون الإسباني، على هامش الندوة الوزارية للدول الأعضاء في حوار5 + 5، المنعقدة في مدريد بمشاركة الجزائر ودول الجوار الليبي، على أن المحادثات مع رئيس الدبلوماسية الإسبانية سمحت بتعميق وجهات النظر فيما يتصل بالوضع في ليبيا.
وقال لعمامرة إن موقف الجزائر من الراهن الليبي يقوم على “حل سلمي ومتفاوض حوله”، داعيا إلى “حوار وطني شامل يضم كل الأطراف المتنازعة وتلك التي تؤمن بليبيا موحدة ومستقرة وديمقراطية”.
ونقل لعمامرة الموقف الجزائري المعبر عنه ضمن اللقاءات الدورية التي تعقدها دول الجوار الليبي، بمعية مصر وتونس، والتي يرتقب أن تعقد اجتماعا في غضون الأسبوع المقبل بالعاصمة السودانية الخرطوم، وهو الموقف الذي ينتظر أن تعبر عنه الجزائر أيضا خلال لقاءات دولية مرتقبة، بما في ذلك خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد الوزير الإسباني للخارجية والتعاون، خوسي مانويل غارسيا مارغاليو، خلال لقائه لعمامرة بمدريد، أن الجزائر تؤدي دورا “هاما” لصالح الاستقرار في منطقة شمال إفريقيا.
ويخشى الليبيون الراغبون في الانتقال من المواجهات المسلحة إلى الحوار من تأثير التدخل الخارجي على مساعي رأب الصدع في البلد، حيث دعا العضو المؤسس في حزب التغيير الليبي، الدكتور جمعة القماطي، خلال اجتماع أمس، كل الأطراف المعنية بالشأن الليبي “إلى دعم الحوار بين الفرقاء الليبيين وعدم تعميق الانقسام بينها من خلال الانحياز لطرف دون آخر"، حسبما أفادت صحيفة الخبر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر