الرباط - المغرب اليوم
أسفرت مشادة كلامية بين شابين مغربين عن مقتل أحدهما تحول بعدها نبيل من ضحية اعتداء بالحجارة إلى متهم في جريمة قتل الشاب رضوان وحيدي (31عامًا) بعدما وجه له طعنة غائرة على مستوى القلب في حي الحميديين في برج مولاي عمر في المغرب، ليسقط مضرجا في دمائه وينقل إلى مستشفى محمد الخامس في مكناس ثم يفارق الحياة متأثرًا بجراحه قبل وصوله إليه.
وحسب رئيس الشرطة القضائية في الولاية "تواجد الجاني في سطح جيرانه "ولاد حسنة" ما دفع هؤلاء إلى الدخول مع الجاني في مشادات كلامية انتهت بعودة كل واحد أدراجه وفي مساء ذات اليوم قبيل موعد الإفطار بنصف ساعة دخل أولاد حسنة في شجار مع نبيل ورشقوه بالحجارة من أعلى سطح منزلهم أصيب على إثرها، ما دفع أخته تتصل بالدائرة الأمنية الرابعة التي حضر رجالها واعتقلوا زكرياء في الوقت الذي توجه نبيل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتابع" بعد تلقيه الإسعافات الضرورية، وبدل التوجه إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى في الموضوع وتعزيزها بشهادة طبية، عاد نبيل إلى منزل أسرته حيث أسر له ابن أخته توفيق أن رضوان اعتدى عليه وأنه من مساندي ولاد حسنة" .
وأضاف" توجه نبيل إلى المكان الذي يتواجد فيه المجني عليه ودخل معه في مشادات كلامية مهددًا إياه بالسلاح الأبيض الذي كان بحوزته ما جعل رضوان يتوسل إليه ويشرح له بأن الغرض من تدخله في موضوع النزاع لم يكن سوى ثني ابن أخته عن الدخول في معركة غير محسوبة العواقب".
واستطرد"غادر نبيل المكان، لكن الضحية استقدم آلة حادة وتعقبه ثم سدد له ضربة على مستوى الرأس، ضربة لم يكن يتوقعها، إذ بمجرد ما أدار وجهه ودون أدنى تردد استل سلاحه الأبيض ووجهه بقوة نحو قلب الضحية الذي سقط أرضا مضرجا في دمائه، ليفارق الحياة في الطريق إلى المستشفى".
وتابع رئيس الشرطة قائلاً" وحضر إخوة زكرياء وبدورهم وجهوا ضربات في مختلف أنواع الأسلحة وفي مختلف أنحاء جسم نبيل".
ألقي القبض على الجاني وتم نقله إلى مستشفى محمد الخامس تحت الحراسة الأمنية وهو في وضعية صحية حرجة ـ حسب إفادة أخته ـ تاركا وراءه زوجه وطفلين.
وحسب رئيس الشرطة القضائية المغربية فإن البحث مستمر من خلال الاستماع إلى الشهود لمعرفة الأسباب والحيثيات التي أدت إلى وقوع هذه الجريمة .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر