الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تمكنت مصالح الدرك التابعة لمركزية مراكش، من توقيف عنصرين ضمن عصابة مكونة من أربعة أفراد نفذوا عمليات نصب في حق شبان، بعد أن ادعوا علاقتهم بالقصر الملكي والمديرية العام لمراقبة التراب الوطني "الديستي"، والمفتشية العام للقوات المساعدة.
وأكد مصدر مطلع، أنه بعد معرفة عناصر الدرك الملكي بوجود عصابة خطيرة والتي تنصب على المواطنين بواسطة صور مفبركة مع الأمير مولاي رشيد، نصبت لهم كمين فكانت الصدفة خير من ألف ميعاد، حيث حضر شقيق معتقل على خلفية حيازته قطعة من مادة مخدرة "الشيرا" إلى مقر الدرك الملكي، وأكد للفرقة أنه منح الحاج والشريف مبلغ 5 آلاف درهم كدفعة أولى، مقابل إطلاق سراح شقيقه، مما جعل مصالح الدرك الملكي تستنفر عناصرها من أجل توقيف أفراد العصابة.
وحسب نفس المصدر, فإن مصالح الدرك انتقلت إلى منزل الشريف في منطقة المسيرة، حيث أوقفته على الفور، قبل أن تعثر خلال عملية تفتيش المنزل على أختام كثيرة، يستعملها في تزوير بعض الوثائق، ورسائل ملكية مزورة ، وسير ذاتية لبعض الشبان، إضافة إلى وثائق خاصة بأربع ضحايا تسلم من كل واحد منهم 15 ألف درهم مقابل توظيفه في سلك القوات المساعدة.
وعثرت عناصر الدرك الملكي على عدد كبير من الصور المفبركة، والتي تظهر رئيس العصابة " ن،ع" إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين، لكن الخطير في هذه الصور هو تركيبته بطريقة "الفوتوشوب" صورة إلى جانب الأمير مولاي رشيد، ليظهر كأنه أحد حراس الأمير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر