الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
عبّر المكتب الوطني لتيار "بلا هوادة" المعارض داخل حزب "الاتحاد الاشتراكي"، عن أسفه لتدني مستوى الخطاب الأخلاقي السياسي في المغرب.
وأكد المكتب الوطني، في بيان له، الاثنين، أن هذا الخطاب يدق ناقوس الخطر على مستوى نوعية التأهيل البشري الذي تسعى المملكة لتحقيق، موضحًا أن ما حققه المغرب من تطورات نوعية في العمل السياسي أصبح مهددًا بخطاب يفتح الباب أمام التطرف يسارا ويمينا، ويجعل من تدبير الشأن العام وسيلة لتصفية حسابات ذاتية لا ترقى إلى مستوى معالجة الإشكاليات الحقيقية الكبرى.
وشدد المكتب على ضرورة التزام الشفافية، والموضوعية في تدريب الكوادر في المؤسسات الدستورية، واعتماد مقاربات الكفاءة و النزاهة، و الحرص على المصالح العليا للوطن، كما دعا إلى مشاركة منظمات المجتمع المدني الحقيقية والجادة، حتى يتحقق مفهوم المقاربة التشاركية الحقيقية داخل هذه المؤسسات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر