قواعد الإتيكيت الجديدة في عصر كورونا و كيفيه التعامل مع المواقف المختلفة
آخر تحديث GMT 19:11:42
المغرب اليوم -
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران
أخر الأخبار

قواعد الإتيكيت الجديدة في عصر كورونا و كيفيه التعامل مع المواقف المختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قواعد الإتيكيت الجديدة في عصر كورونا و كيفيه التعامل مع المواقف المختلفة

قواعد الإتيكيت الجديدة في عصر كورونا
القاهرة-المغرب اليوم

تسبب فيروس كورونا بفوضى عارمة في كل جانب من جوانب حياتنا، من العمل، إلى التجارة، الرعاية الصحية، السفر، الأبوة، العلاقات الأسرية، التعليم وحتى الطريقة التي نموت بها ونحزن فيها على من غادرونا. 

خلال مرحلة الإغلاق، كانت الأمور سهلة نسبياً بحكم أن كل شخص في منزله، ولكن ومع العودة التدريجية إلى الحياة بشكلها الجديد واللقاءات في أماكن العمل أو في المطاعم فإن كل شخص وجد نفسه ملزما على ابتكار قواعد

خاصة به، إذ إنه لا يوجد قواعد عامة تحدد لنا آلية التعامل مع الآخرين في كل موقف من المواقف خلال تفشي الوباء. 
الكل يعرف الخطوط العريضة ولكن بما أن هناك فئات غير ملتزمة بالقواعد العامة، ومجتمعاتنا العربية تتمسك بالتقاليد حتى الموت، حرفياً، فإن الوضع يصبح غريباً وغير مريح لكل الأطراف المعنية. 

تبدل العادات الاجتماعية والإتيكيت الخاص بكل مجتمع من المجتمعات ليس بالأمر الجديد، فهي تبدلت كثيراً عبر العصور ولكن ما حصل هو أن الوباء حل فجأة وكل شيء سار بسرعة قياسية ما جعل الجميع في حيرة من أمرهم.
عدم المصافحة هو الإتيكيت الجديد وهو واجب وطني على الجميع، فتقليل نسبة انتقال العدوى مسؤولية وطنية. بدلا من المصافحة يمكن الاستعاضة بعبارات دافئة حتى ولو في مكان العمل.
وخلافاً للسابق حيث كانت اللغة الرسمية معتمدة مع المصافحة، فإن الإتيكيت الحالي هو عدم المصافحة مع اعتماد لغة أقل رسمية.

جملة مثل «سعيد جداً بالتعرف إليك» أو «كنت أود مصافحتك ولكن علينا الانتظار حتى انتهاء الجائحة»، كفيلة بكسر الجليد والتعويض عن مبدأ عدم المصافحة. 

في المقابل هناك بعض الأشخاص الذين ما زالوا يصرون على المصافحة ويمدون أيديهم وهذا ما يجعل الوضع محرجاً للآخرين.

هناك فئة لا تجد حرجاً في رفض المصافحة مقابل فئة ما تزال تخاف من جرح مشاعر الآخرين.

لذلك ولجعل الموقف أقل غرابة للجميع يمكن خصوصاً في مكان العمل والاجتماعات وحتى اللقاءات الاجتماعية إبلاغ الجميع بعدم نيتك مصافحة أي شخص كان.
جملة مثل «أود من الجميع أن يعرفوا بشكل مسبق أنني وبسبب الجائحة لن أقوم بمصافحة أي شخص كان». 

ولكن في حال لم يكن بالإمكان القيام بذلك فحين يقوم أحدهم بمد يده للمصافحة فإن المخرج سهل نسبياً في حال تم الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
كلما كانت المسافة بعيدة بين الشخصين كان تجنب المصافحة أسهل. يفضل عوض إبعاد اليد بسرعة أو التراجع إلى الخلف بشكل مفاجئ شبك يديك أمام الجسم وبهذه الطريقة لن يقوم الآخر بمد يده أو سيبدل رأيه سريعاً وسيسحب يده حين يلاحظ بأنك ما تزال تشبك يديك.
قليل من الفكاهة أيضاً يساعد في جعل الموقف أقل إحراجاً أو غرابة، لذلك لا تردد قبل إطلاق دعاية 
التعامل مع الدعوات لحضور مناسبات اجتماعية
المنطق يقول إنه  يجب عدم دعوة الآخرين لحضور مناسبات اجتماعية ولكن فترة الإغلاق كانت صعبة على الجميع وكبشر نحتاج للتواصل مع غيرنا ورؤيتهم.
بطبيعة الحال حين تتم دعوتكم لحضور مناسبة اجتماعية، يجب أن يملك الشخص الذي يوجه الدعوة خطة تتماشى مع معايير السلامة ولكن في حال لم يعلن عنها يجب الاستفسار عنها.
للاستفسار يمكن اعتماد جمل مثل «رغم أنني ملتزم بالتباعد الاجتماعي لكنني أود الحضور، هل يمكنك إبلاغي بخطتك لضمان التباعد الاجتماعي خلال التجمع».

يجب الاستفسار أيضاً عن عدد المدعوين وعن مكان اللقاء سواء كان في قاعة مغلقة أو في مكان مفتوح. 

في حال لم يكن الشخص المعني يملك خطة يمكن رفض الدعوة حتى من دون تقديم سبب لرفضها ولكن من أجل ترطيب الأجواء يمكن إضافة جملة «أتطلع الى رؤيتكم في القريب العاجل». 

مع تأكيد الخبراء بأن نسبة نقل العدوى والتقاطها مرتفع جداً عند التعامل مع النقود فإن الإتيكيت الجديد هو عدم الدفع نقداً بل من خلال البطاقات.

المقاربة هذه التي باتت واسعة الانتشار حالياً جعلت الذين يعملون في المطاعم وغيرها من الأماكن يتلقون بقشيشاً قليلاً جداً.

الإتيكيت القديم للبقشيش كان ينص بأن يجب ترك مبلغ يعادل ١٥٪ أو ٢٠٪ من مجمل الفاتورة كبقشيش.

ولكن حالياً الوضع تبدل كلياً، والذين يعملون في المطاعم والسوبرماركت والمتاجر وخدمات التوصيل هم عملياً في الخطوط الأمامية للمواجهة وهم يخاطرون بحياتهم للمحافظة على وظيفتهم ولضمان حصولكم على ما تريدون الحصول عليه.
وعليه يجب أن يكون البقشيش أكثر من ٢٠٪. البقشيش حالياً يجب أن يعادل ٥٠٪ من مجمل الفاتورة، أي إن كانت الفاتورة ٥٠ دولاراً فيجب ترك ٢٥ دولاراً كبقشيش.
ولكن في حال لم تكن الأوضاع المالية للشخص تسمح له بترك بقشيش كبير يمكن الالتزام بقواعد الإتيكيت القديمة والتعبير لفظاً عن حجم تقديركم لجهود العاملين. 

بطبيعة الحال هناك قواعد أصدرتها منظمة الصحة العالمية حول طريقة ارتداء الكمامة وخلعها وهي معروفة للجميع. ولكن هناك العديد من الأمور التي ترتبط بالكمامة والتي باتت ضمن الإتيكيت الجديد، يجب وضع الكمامة بحيث تغطي الفم والأنف، مع عدم إنزالها عند الحديث. 
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إن كان بالإمكان الطلب من شخص لا تعرفونه وضع الكمامة؟

في الواقع ورغم أنه من الناحية النظرية يحق لكم القيام بذلك ولكن عملياً لا يمكنكم الذهاب إلى شخص لا تعرفونه والطلب منه وضع كمامة وذلك لأنه لا سبيل لمعرفة ردات فعله.

عند اللقاء بشخص غريب لا تعرفونه لا يضع قناعاً الأفضل التركيز على الأمور التي يمكنكم التحكم بها وهي الكمامة الخاصة بكم والمحافظة على التباعد الاجتماعي.

ولكن في حال كان الشخص الغريب هذا سيتواجد ضمن مساحتكم الخاصة، أي مثلاً عامل صيانة حينها يمكنكم الطلب منه وضع الكمامة قبل دخوله إلى منزلكم. 
ورغم أنه يخيل للبعض بأن الطلب من الغرباء وضع الكمامة مزعج، فإن الواقع هو أن الطلب من الأصدقاء المقربين أكثر إزعاجاً وإحراجاً.
وفق خبراء الإتيكيت ولتجنب جرح مشاعر الصديق، رغم كونه يقوم بتصرف خاطئ تماماً، فإنه يمكن جعل الطلب ألطف من خلال جعل أنفسكم تبدون كأنكم المهووسون أكثر مما يجب بالجائحة، رغم أن الواقع ليس كذلك وما تقومون به صحيح ١٠٠٪.
جملة مثل « سأكون أكثر راحة لو وضع كلانا الكمامة» أو «تعرف أنني حريص أكثر مما يجب حين يتعلق الأمر بهذا الوباء، سأشعر براحة أكبر إن وضعت القناع، هل يمكنك القيام بذلك؟». 

في الجانب الأخر فإن إتيكيت الكمامة عند الخروج لتناول الطعام في مطعم خاضعة لعدة عوامل منها القوانين المحلية، سياسة المطعم وما يفضله الأشخاص الذين يتواجدون معك.

قد يهمك ايضا

إتيكيت تعامل الموظف مع مديره في العمل

تعرفي على إتيكيت تقديم القهوة للضيوف

   

بطبيعة الحال عند تناول الطعام يجب خلع الكمامة، والسؤال المطروح هنا حول مكان وضعها عند تناول الطعام.

يفضل عدم خلعها بل وضعها أسفل الذقن وذلك لأن الإتيكيت الجديد يحتم وضعها مجدداً عند اقتراب النادل منك وبالتالي حين تكون أسفل الذقن يمكن رفعها بسهولة وسرعة. 

إتيكيت العطس سابقاً كان يتمحور حول منع الرذاذ من التطاير من خلال تغطية الفم، حالياً وبما أننا نضع الكمامة، فإن السؤال يتمحور حول ما إن كان يجب العطس خلال وضع الكمامة أم يجب إزالتها ثم العطس.

الهدف هنا هو منع الرذاذ المتطاير من فمنا من الوصول إلى الآخرين وتجنب وصول رذاذ الآخرين إلينا.

وعليه الإتيكيت هو أن يتم العطس مع وضع الكمامة، ثم يتم تبديلها بأخرى جديدة بعد تعقيم اليدين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد الإتيكيت الجديدة في عصر كورونا و كيفيه التعامل مع المواقف المختلفة قواعد الإتيكيت الجديدة في عصر كورونا و كيفيه التعامل مع المواقف المختلفة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib