الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية
آخر تحديث GMT 21:35:32
المغرب اليوم -

أكد لـ "المغرب اليوم" أن الكرة المغربية تمتلك هوية خاصة

الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية

عبدالرزاق الشليح المدير الفني السابق للمنتخبات الوطنية المغربي
الرباط - سعد إبراهيم

أكد الإطار المغربي عبدالرزاق الشليح، المدير الفني السابق للمنتخبات الوطنية المغربي الصغرى لكرة القدم، أن السبب الرئيسي في تدني مستوى المنتخبات السنية، ناتج بالخصوص عن تطور مستوى الكرة الأفريقية، لا سيما في مجال الفئات السنية، واهتمامهم بمجال التكوين، وهناك كذلك عامل تزوير الأعمار، ومنهجية التكوين، معتبرًا ما سبق أبرز الأسباب التي تجعل المنتخبات الأفريقية تتفوق على المغرب في الفئات العمرية، وزاد "عندما يصل اللاعب المغربي إلى سن 21 عامًا، يكون حينها مساويًا للاعب الأفريقي، فيما يخص اكتمال الجسم، والنضج الفكري، ومن حيث طريقة التعامل مع الوضعية، وهذا ما يجعل المنتخب الأول لا يعاني من أي مشكل في هذه الناحية، فيما المنتخبات الصغرى على العكس من ذلك".

ودعا الشليح، الذي درب العديد من الأندية المغربية، في حوار مع "المغرب اليوم" إلى اعتماد أساليب معينة في طريقة التأهيل، أهمها عناصر الاختيار، التي يتوجب توفرها في اللاعب، حيث يتوجب مراعاة عدد من المعايير مبنية على عدد من الخصائص، حسب مركز اللاعب، وأهمها البنية الجسمانية، وأضاف "لو أردنا التفوق على الأفارقة، في الفئات السنية، وجب أن نكون متساوين معهم، أو قريبين منهم من حيث البنية والقوة الجسمانية، لدى وجب اختيار لاعبين بقامات طويلة، ولاعبين ببنية جسمانية قوية، وعناصر مميزة من حيث السرعة، فضلًا عن لاعبين من أصحاب المهارات الفنية، وسرعة البديهة، وهذه الخصلة الأخيرة يمتلكها عددًا كبيرًا من اللاعبين المغاربة، أو ما يمكن أن نطلق عليه النبوغ الكروي المغربي، وفي هذا المجال يمكن أن نقول إننا نتفوق على الأفارقة".

وكشف المتحدث ذاته، أن تفوق الفئات العمرية المغربية على نظيرتها الأفريقية في السابق كان بسبب سرعة بديهة اللاعبين المغاربة، على غرار خالد الأبيض، صلاح الدين بصير، وفخر الدين رجحي، والتازي، وخالد رغيب، مضيفًا أن هناك ميزة أخرى يتميز بها اللاعب المغربي، وهي اتقان المراوغة كما كان عليه الحال مع أحمد البهجة، وهشام أبو شروان، وعبدالسلام الغريسي، وتابع "هذه هي نوعية اللاعبين الذين كنا نتفوق بهم على الأفارقة، نحن كمغاربة نمتلك هوية كروية خاصة بنا، ونستطيع من خلالها التفوق على المنتخبات الأفريقية، فيما العمل على استنساخ أساليب تكوين من مدارس أوروبية أثبت عدم فعاليته للتغلب على المنتخبات الأفريقية".

وتحدث المدير الفني السابق، عن طريقة التدريب، حيث قال عن التفوق على الكرة الأفريقية يمر عبر العودة إلى التجربة السابقة  في الفترة ما بين عامي 1994 و1997، وهي التي أصبحت معتمدة لدى عدد من المنتخبات الأفريقية في تكوين الفئات السنية، معتبرًا أن خسارة المنتخبات يعود بالأساس إلى طريقة التكوين الحالية، مستدلًا بفوز المغرب بكأس أمم أفريقيا للشباب، عام 97. وزاد "عملت خلال هذه الفترة مع  مع رشيد الطاوسي، حيث تكلفت حينها بمنتخب الفتيان، وأشرف الطاوسي، على منتخب الشباب وكل منتخب كان مكونًا من 30 لاعبًا، دخلوا في تجمع امتد ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام، في المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، وكان برنامج التدريبات يتضمن حصتين في اليوم، حيث كان التطور الجسماني لهؤلاء اللاعبين سريعًا بفعل الأكل الصحي، والتدريبات اليومية، فضلًا عن متابعة دراستهم، وبفضل هذه التجربة نجحنا في الفوز بكأس أمم أفريقيا لفئة الشباب".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 18:14 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

مخرج فيلم"ماد ماكس" يحطم قلب تشارليز ثيرون

GMT 04:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقطع ويسلان بمكناس .. منعرج الموت يتربص بأرواح السائقين

GMT 08:29 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

عطر كارفن المصنوع من زهر البرتقال لطيف للرجال

GMT 18:55 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

أجدد صيحات الأحذية من أسبوع الموضة في ميلانو

GMT 22:19 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

مقاييس الأمطارالمسجلة خلال 24 ساعة في المغرب

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر

GMT 03:55 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ليكسوس العرائش يفوز خارج ميدانه على الفتح الرياضي بـ (88-65)

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الرجاء الرياضي يمنح المدرب لسعد الشابي هدية بعد إقالته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib