خديجة الرباح تنتقد مشروع قانون المال لعام 2019
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

بيَّنت أنّه لم يستجِب لمُتطلّبات المستوى الاجتماعي

خديجة الرباح تنتقد مشروع قانون المال لعام 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خديجة الرباح تنتقد مشروع قانون المال لعام 2019

خديجة الرباح عضوة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب
الدار البيضاء- جميلة عمر

انتقدت خديجة الرباح عضوة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، مشروع قانون المال 2019 باعتباره لا يستجيب إلى النوع الاجتماعي، سواء على مستوى التعليم والصحة والتشغيل أو في مجال الحماية الاجتماعية.

وعقب الندوة الصحافية التي عقدتها الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، صباح الخميس في الدار البيضاء، أجرى "المغرب اليوم" مقابلة مع السيدة خديجة الرباح بشأن مشروع قانون المال لسنة 2019 من الناحية البعد الاجتماعي، وعن سؤال بشأن ما جاء في قانون المال وما يعيشه المغرب من أوضاع جد متأزمة من الناحية الاجتماعية، أجابت السيدة الرباح أن هذا المشروع لا يراعي تحديات ارتفاع الطلب الاجتماعي، وذلك من خلال ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية في مختلف المناطق بالبلاد، مؤكدة أن الهواجس التي تحكم مشوع قانون المالية لم تتغير، إذ ظلت مرتبطة بالمقاربة الميزاناتية التقنية، ولم تستجب لتطلعات المغاربة على المستوى الاجتماعي، وهو ما يجعل المغرب يحتل ذيل الترتيب على مستوى التنمية البشرية، مع العلم بأن نسبة نمو الاقتصاد الوطني تصل إلى 3 في المائة، مؤكدة أن هناك غيابا تاما للاهتمام بدعم تمدرس الفتيات وبخاصة في العالم القروي وذلك لأسباب من أهمها الفقر، العادات والتقاليد، والزواج المبكر، والشغل كعمالة منزلية، وعدم الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية والجنسية للنساء والفتيات، وربط تحسين الصحة بمجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأضافت خديجة أن قانون المال لم يضع استراتيجية واضحة للقضاء على البطالة وسط النساء، والاهتمام بالعمل الإنجابي الذي تقوم به النساء، والذي يسهم في الناتج الخام الوطني دون أن يقيم أو يعترف به، وأن مشروع القانون اكتفى في ما يخص الحماية الاجتماعية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة الرباح تنتقد مشروع قانون المال لعام 2019 خديجة الرباح تنتقد مشروع قانون المال لعام 2019



GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 01:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر المهدي تتمنى تقديم برنامج سياسي وفقا لتخصصها

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

آية بحيري تُوضّح اشتهارَها بـ"الصلصال الحراري"

GMT 02:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى عفيفي تكشف عن تصاميمها من فن التطريز

GMT 01:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نهلة أحمد تكشف عن مشوارها في تعلم فن النحت

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib