حماس تٌؤكد الحاجة إلى هدنة لتحديد مصير الرهائن في غزة
آخر تحديث GMT 16:38:50
المغرب اليوم -

حماس تٌؤكد الحاجة إلى هدنة لتحديد مصير الرهائن في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حماس تٌؤكد الحاجة إلى هدنة لتحديد مصير الرهائن في غزة

سجن القسام المركزي
بيروت - المغرب اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» باسم نعيم أن هدنة في غزة ضرورية لتحديد أماكن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع وتحديد مصيرهم، مؤكداً أن الإفراج عنهم هو جزء من مفاوضات وقف إطلاق النار وليس كلها.

ولا تزال أطراف الوساطة الأميركية المصرية القطرية تنتظر ردود إسرائيل و«حماس» على اتفاق هدنة مقترح في الحرب الدائرة بين الطرفين منذ أكثر من ستة أشهر.

ورغم تحديد مهلة 48 ساعة، لم تكن «حماس» وإسرائيل قد قدمتا، الخميس، أي رد على اقتراح هدنة عرضه الوسطاء الأحد، فيما يخضع الطرفان لضغوط كبيرة من دون أن يبدو أي منهما مستعداً للمبادرة بالانسحاب من المفاوضات.

وقال باسم نعيم، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «جزء من المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليكون لدينا ما يكفي من الوقت والأمان لجمع بيانات نهائية وأكثر دقة عن الأسرى الإسرائيليين»، مشيراً إلى أنهم في أماكن مختلفة ومع مجموعات مختلفة، «وبعضهم تحت الأنقاض قتلوا مع شعبنا ونتفاوض للحصول على معدات ثقيلة لهذا الغرض».

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) مع شن حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلاً غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية.

وتوعدت إسرائيل بـ«القضاء» على الحركة، وتشنّ حملة قصف وهجوماً برياً في القطاع، ما أدى إلى مقتل 33 ألفاً و545 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

كذلك، خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

وكانت «حماس» أقرت، الشهر الماضي، بأنها لا تعلم من هم الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة في القطاع.

وأكد نعيم أن المحادثات هي «مفاوضات وقف إطلاق النار وليست مفاوضات صفقة الأسرى، صفقة الأسرى هي أحد البنود التي سيتم التفاوض عليها».

وندد بعدم إيلاء أهمية لـ«آلاف الأبرياء الفلسطينيين الذين اختطفتهم إسرائيل بعد 7 أكتوبر»، مشيراً إلى أن من بينهم ثلاثة آلاف من غزة وحدها.

بدوره، أكد القيادي في الحركة طاهر النونو أن ما عُرض على «حماس» حتى الآن «لا يلبي مطالبنا»، مشيراً إلى أن «الاحتلال يريد وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار وإبقاء قواته في قطاع غزة».

وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، بحسب مصدر من «حماس».

وتطالب «حماس» بوقف نهائي لإطلاق النار وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة والسماح بعودة النازحين إلى الشمال، وزيادة تدفق المساعدات في وقت تقول فيه الأمم المتحدة إن جميع السكان وعددهم نحو 2.4 مليون شخص يتضورون جوعاً.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

الرئيس الفلسطيني يبحث مع العاهل الأردني أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

بايدن يحث "حماس" على قبول المقترح الجديد للهدنة ويؤكد أن جهود إسرائيل غير كافية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تٌؤكد الحاجة إلى هدنة لتحديد مصير الرهائن في غزة حماس تٌؤكد الحاجة إلى هدنة لتحديد مصير الرهائن في غزة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 08:17 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib