إسرائيل و«حماس» متمسّكتان بمطالبهما وتخوّف من اتساع رقعة الحرب بعد تهديدات إيران
آخر تحديث GMT 06:58:33
المغرب اليوم -

إسرائيل و«حماس» متمسّكتان بمطالبهما وتخوّف من اتساع رقعة الحرب بعد تهديدات إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل و«حماس» متمسّكتان بمطالبهما وتخوّف من اتساع رقعة الحرب بعد تهديدات إيران

العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
غزة ـ المغرب اليوم

يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» ما زالتا متمسّكتين بمطالبهما إزاء اقتراح هدنة جديد في قطاع غزة، فيما تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب المستمرة منذ ستة أشهر إلى المنطقة مع تهديدات إيران بالرد على استهداف مبنى قنصليتها في دمشق.

والخميس، استهدف قصف إسرائيلي قطاع غزة، خصوصاً جنوبه، بحسب شهود عيان، فيما ينتظر الوسطاء رداً من المعسكرين على مقترحها الأخير للتهدئة الذي يشمل إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ «عملية دقيقة في وسط غزة خلال الليل للقضاء على إرهابيين»، استناداً إلى معلومات استخباراتية جمعها الجيش، مشيراً إلى أن قوات بحرية وجوية شاركت في العملية.

وأفادت منظمة «يونيسيف» بأن إحدى مركباتها التي كانت تنتظر الدخول إلى شمال غزة أصيبت بالذخيرة الحية الأربعاء.

والأربعاء، أكّد رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية أن مقتل ثلاثة من أبنائه في قصف جوي إسرائيلي في غزة لن يغيّر موقف حركة المقاومة الإسلامية التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007 في المفاوضات.

وأضاف: «هذا التوقيت في ذروة المفاوضات التي تجري. ونحن قلنا بكل وضوح، ما لم يأخذه بالقتل والتدمير والمجازر وحرب الإبادة، لن يأخذه مطلقاً على طاولة المفاوضات».

وتابع: «مطالبنا واضحة ومحددة ولا تنازل عنها. وإذا كان يعتقد أن استهداف أبنائي... في ذروة هذه المفاوضات وقبل أن يصل رد الحركة، أن هذا سيدفع (حماس) إلى أن تغير موقفها فهو واهم. المواقف ثابتة، لا تتغير ولا تتبدل بكل الأحوال».

وأعلنت حركة «حماس» الأربعاء أن ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية وأربعة من أحفاده قتلوا في قصف على مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، حيث كانت العائلة تزور أقارب لها في أول أيام عيد الفطر.

وأكدت إسرائيل قتل أبناء هنية وقال الجيش في بيان إنه وجهاز الأمن العام (الشاباك) «قضيا على ثلاثة عناصر في الجناح العسكري لـ(حماس) في وسط قطاع غزة. العناصر الثلاثة هم من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ(حماس)».

وفيما تستمر المفاوضات بشأن هدنة، تتزايد المخاوف الدولية من أن تتّسع رقعة الحرب في غزة إلى المنطقة.

والأربعاء، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن مجدداً دعمه «الثابت» لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران بالرد على الهجوم على قنصليتها في دمشق.

وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي الأربعاء أن إسرائيل سوف «تنال العقاب» بعد الهجوم الذي نسب إليها في الأول من أبريل في سوريا.

ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل 16 شخصاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني سبعة من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.

وصرح الرئيس الأميركي: «سنفعل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل»، وحضّ «حماس» على الرد على مقترح الهدنة.

وأمام هذا التوتر نصحت روسيا «بقوة» الخميس رعاياها بتجنب زيارة المنطقة «ولا سيما إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية».

اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلاً غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته «وكالة فرانس برس» استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

كذلك، خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

وتعهّدت إسرائيل «القضاء» على «حماس» وشنت حملة عسكرية مكثفة ومدمرة على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 33482 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وينص المقترح في البداية على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، بحسب مصدر من «حماس».

من جهتها، تطالب «حماس» بوقف نهائي لإطلاق النار وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة والسماح بعودة النازحين وزيادة تدفق المساعدات في وقت تقول الأمم المتحدة إن جميع السكان وعددهم نحو 2.4 مليون شخص يتضورون جوعاً.

ويستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإصرار على أن الحرب ستستمر حتى هزيمة «حماس» وإطلاق سراح جميع الرهائن. وهو متمسك كذلك بخطته لشن هجوم بري على مدينة رفح، في جنوب قطاع غزة عند الحدود مع مصر، التي يعدّها المعقل الرئيسي الأخير لـ«حماس».

ويثير هذا المشروع معارضة الكثير من الدول بدءاً بالولايات المتحدة التي تحذّر من وقوع خسائر فادحة في أرواح المدنيين في هذه المدينة التي أصبحت ملجأ لمليون ونصف مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، غالبيتهم نازحون فروا من شمال القطاع.

وأعلنت إسرائيل في 7 أبريل (نيسان) سحب قواتها من جنوب قطاع غزة، خصوصاً مدينة خان يونس بعد قتال استمر عدة أشهر. والآن لم يبق هناك إلا لواء واحد منتشر في وسط قطاع غزة بحسب الجيش.

وتواجه إسرائيل التي تفرض حصاراً مطبقاً على قطاع غزة منذ بداية الحرب، ضغوطاً دولية من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المهدد بالمجاعة.

وتحت الضغط، زادت إسرائيل عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: «الشهر الماضي، كان المعدل اليومي 213 (شاحنة) وقبل ذلك كان 170». وأضاف أن الهدف هو الوصول إلى 500 شاحنة مساعدات في المتوسط يومياً، وإدخالها عبر مصر وميناء أسدود الإسرائيلي ومعبر بري جديد إلى غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يحث "حماس" على قبول المقترح الجديد للهدنة ويؤكد أن جهود إسرائيل غير كافية

عمليات إنزال جوي للمساعدات الانسانية في غزة من القيادة المركزي الأميركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل و«حماس» متمسّكتان بمطالبهما وتخوّف من اتساع رقعة الحرب بعد تهديدات إيران إسرائيل و«حماس» متمسّكتان بمطالبهما وتخوّف من اتساع رقعة الحرب بعد تهديدات إيران



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib