تفاصيل الخطة الإسرائيلية بشأن أمّوال الضرائب الفلسطينية
آخر تحديث GMT 20:22:45
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

تفاصيل الخطة الإسرائيلية بشأن أمّوال الضرائب الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل الخطة الإسرائيلية بشأن أمّوال الضرائب الفلسطينية

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
غزة - المغرب اليوم

وافق الكابينت الإسرائيلي (المجلس الوزاري المصغر) على تحويل أموال الضرائب الفلسطينية المجمدة إلى دولة أخرى، مع جعل الأموال المخصصة لقطاع غزة وديعة لدى دولة ثالثة هي النرويج.

وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي قد اجتمع بالفعل لمناقشة هذه القضية في اجتماع استمر لساعات طويلة بين الخميس والجمعة، ولكن تم دفع القضية إلى هامش المناقشة، وفقا للوزراء الذين حضروا الاجتماع.

وقالت الحكومة الإسرائيلية إن واشنطن ستكون "ضامنا" لتنفيذ الخطة الخاصة بأموال الضرائب الفلسطينية، كما أشارت إلى أن أموال الضرائب لن تحول إلى الفلسطينيين إلا بموافقة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.

وكان من المفترض أن يتخذ المجلس قرارا بشأن هذه القضية في استفتاء عبر الهاتف الجمعة الماضي، لكن التصويت تم تأجيله في النهاية إلى الأحد.

وفي وقت سابق، عارض سموتريتش تحويل أموال الضرائب الفلسطينية إلى السلطة الفلسطينية، وقال: "طالما أنا وزير المالية، لن نحول شيكلا واحدا للسلطة الفلسطينية، ليذهب إلى عائلات الإرهابيين والنازيين في غزة"، وفقا لوصفه.

وجاء القرار بعد أن درست الحكومة الإسرائيلية فكرة تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية عبر طرف ثالث.

وذكر مسؤولون إسرائيليون مؤخرا أن تل أبيب لن تسمح للسلطة الفلسطينية بتحويل الأموال المخصصة للخدمات والرواتب في قطاع غزة، زاعمين أن الأموال يمكن أن تصل إلى حماس، في الوقت الذي تخوض فيه القوات الإسرائيلية حربا على القطاع.

 بنود القرار:

ووفقا لمراسلنا، فإن قرار المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" حول أموال المقاصة المحولة للسلطة:

    أموال السلطة الفلسطينية - المخصصة لقطاع غزة - والتي تم تجميدها سيتم تحويلها الى دولة ثالثة كوديعة، أي النرويج.
    الدولة الثالثة تعبر عن احترامها لقرار الكابينت القاضي بتجميد أموال السلطة المعدة لقطاع غزة.
    الأموال المجمدة سيتم تحويلها الى الدولة الثالثة لتكون في حساب خاص ويمنع تحويلها للسلطة أو لطرف آخر دون موافقة وزير المالية الإسرائيلي.
    أموال الوديعة لا يتم استخدامها بأي شكل من الأشكال ولا تحول للسلطة أو لطرف آخر ولا يتم إعطاء السلطة قرض مقابل أن تكون أموال الوديعة ضمانا للقرض.
    سيتم كل شهر تحويل المبالغ المقتطعة من أموال السلطة إلى حساب الوديعة بعد وصول بيان من الدولة الثالثة تؤكد فيه أنه لم يتم استخدام هذه الأموال بما يخالف ما ذكر أعلاه.
    الدولة الثالثة ستحافظ على احترام هذا الاتفاق إلى حين صدور تعليمات بغير ذلك من قبل وزير المالية.
    أي إخلال بهذا الاتفاق سيعطي لوزير المالية الإسرائيلي الحق باحتجاز كل الأموال المحولة للسلطة الفلسطينية.
    هذا الاتفاق يدخل حيز التنفيذ بعد استلام رسالة تعهد من الدولة الثالثة والذي تتعهد فيها باحترام بنود الاتفاق وتلقي رسالة من الولايات المتحدة تكون فيها ضامنة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق.

 بيان مكتب نتنياهو

وفي أعقاب قرار الكابينت، أصدر مكتب نتنياهو بيانا جاء فيه: "موافقة دولية على قرار المجلس الوزاري المصغر بعدم نقل أموال من إسرائيل إلى غزة".

وأضاف البيان أن اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي (المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية الأمنية) صادقت اليوم (الأحد) على خطة تجميد الأموال المخصصة لغزة، والتي تم إعدادها من قبل رئيس الوزراء، ووزير المالية ووزير الشؤون الاستراتيجية.

وتابع البيان "حيث تلتزم الولايات المتحدة والنرويج بقرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية الأمنية القاضي بوقف نقل الأموال المخصصة لغزة إلى السلطة الفلسطينية. وبالتالي فلن يتم نقل الأموال المجمدة إلى السلطة الفلسطينية بل هي ستبقى تحت تصرف دولة ثالثة. ولن يتم نقل الأموال أو ما يعادلها في أي حال من الأحوال، إلا بموافقة وزير المالية الإسرائيلي، بما في ذلك من خلال طرف ثالث".

وأضاف البيان أنه "سيسمح أي إخلال بهذا الاتفاق لوزير المالية بالتجميد الفوري لكافة أموال المقاصة الخاصة بالفلسطينيين".

وأوضح بيان مكتب نتنياهو أن الولايات المتحدة قدمت ضمانات لقيام الخطة.

 رد السلطة

وجاء رد السلطة الفلسطينية سريعا، بتغريدة نشرها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ:

وقال حسين الشيخ في تغريدته على حسابه في موقع إكس: "أي انتقاص من حقوقنا المالية أو أية شروط تضعها إسرائيل تقوم على منع السلطة من الدفع لأهلنا في قطاع غزة مرفوضة من جانبنا. ونطالب المجتمع الدولي وقف هذا التصرف القائم على القرصنة وسرقة أموال الشعب الفلسطيني وإجبار إسرائيل على تحويل أموالنا كافة".

 

قد يهمك ايضـــــا :

القتال يعّود إلى شمال غزة بعد مُحاولات حماس تأهيل كتائبها

صفقة الأدوية تعبُر رفح وسّط ترقب لجهود الوساطة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل الخطة الإسرائيلية بشأن أمّوال الضرائب الفلسطينية تفاصيل الخطة الإسرائيلية بشأن أمّوال الضرائب الفلسطينية



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:29 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
المغرب اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 20:03 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته
المغرب اليوم - 49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته

GMT 19:49 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
المغرب اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 20:01 2024 السبت ,25 أيار / مايو

الإصغاء إلى «رواة التاريخ»

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib