نيترات الأمونيوم الخطيرة تعود إلى الواجهة في لبنان بعد ضبط 20 طناً ووزير الداخلية يُعلق
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

نيترات الأمونيوم الخطيرة تعود إلى الواجهة في لبنان بعد ضبط 20 طناً ووزير الداخلية يُعلق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيترات الأمونيوم الخطيرة تعود إلى الواجهة في لبنان بعد ضبط 20 طناً ووزير الداخلية يُعلق

القوى الأمنية
بيروت ـ فادي سماحة

ضُبط 20 طناً من مادة نيترات الأمونيوم داخل شاحنة في بعلبك شرق لبنان، وعلى إثرها زار وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي بلدة بدنايل حيث نقلت الشاحنة لتفقّد المضبوطات.
و أكّد المولوي أنّه "يتابع مع القوى الأمنية التحقيقات"، منوهاً بدور "قوى الأمن الداخلي وكلّ الجهات المعنية".
كما لفت إلى أنّه "سيتمّ إجراء مسح شامل للمنطقة لمعرفة ماذا يوجد فيها كما كلّ لبنان"، موضحاً أنّه "سيتمّ نقل المضبوطات إلى مكان آمن كي لا تتسبّب بأيّ أذى في المكان نتيجة تعرّضها للشمس والحرارة".
وتابع: "نحن نتابع هذا الموضوع مع مدير قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ودولة الرئيس نجيب ميقاتي يتابع معنا متابعة لصيقة. وقد أتيت إلى هنا كي أكون بين المواطنين ومتابعة التحقيقات عن كثب لحماية جميع المواطنين".
بالموازاة، تفقّد المولوي نقطة المصنع وأعطى توجيهاته للتشدّد في عمليات التفتيش.
 وأكّد المهندس الزراعي عمر صلح في حديث له وهو أحد مالكي مستودعات بيع الأسمدة الزراعية التي صادرتها القوى الأمنية أنّ "المواد المصادرة هي مواد زراعية مطابقة لمواصفات الاستخدام الزراعي وكانت متجهة إلى إحدى الأراضي المزروعة بالبطاطا لتسميدها، ولا تتجاوز نسبة النيترات فيها الـ29 أيّ أنّها صالحة للسماد الزراعي ومطابقة للمواصفات".
وردّاً على سؤال حول مصدرها، أكّد صلح أنّه "تمّ شراؤها من سوق محلي ومستوردة بشكل شرعي"، آسفاً عمّا "يشاع من البعض ومنعهم بعض وسائل الإعلام مستبقين التحقيقات والفحوصات المخبرية التي تؤكّد حقيقة تلك المواد، وقد وصل بالبعض بربطها بانفجار المرفا وهو أمر مخزٍ".
وأضاف: " نحن نقبل بنتائج الفحوصات وعلى ثقة تامة أنّها للاستخدام الزراعي ودون نسبة 35 بالمئة أيّ النسبة التي تشكّل خطراً على المجتمع، ونحن منذ عشرات السنين نعمل على بيع مواد التسميد والجميع يعرفنا ويعرف هويتنا ولنا سمعة جيّدة".
وتعتبر مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، ويرتبط اسمها بشكل مباشر بانفجار مرفأ بيروت في آب/ أغسطس عام 2020، عندما انفجرت أطنان من المادة المخزنة في العنبر رقم 12 في المرفأ.
وتحدث تقرير لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي " FBI"، عن أن الكمية التي انفجرت في العنبر رقم 12 من نترات الأمونيوم، قُدرت بأنها أقل من 2700 طن، متسائلا أين ذهبت كمية الـ2200 طن المتبقية من هذه المادة.
وقدر "إف بي آي" كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت بـ500 طن، أي أقل بكثير من الشحنة الاصلية التي وجدت وخزنت في العنبر رقم 12.


قد يهمك ايضًا:

إصدار مذكرة توقيف بحق وزير سابق على خلفية إنفجار مرفأ بيروت

 

منظمات وعائلات الضحايا تدعو مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في انفجار بيروت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيترات الأمونيوم الخطيرة تعود إلى الواجهة في لبنان بعد ضبط 20 طناً ووزير الداخلية يُعلق نيترات الأمونيوم الخطيرة تعود إلى الواجهة في لبنان بعد ضبط 20 طناً ووزير الداخلية يُعلق



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib