الاتحاد الأوروبي يحث السودان على التحقيق في أعمال العنف
آخر تحديث GMT 23:28:56
المغرب اليوم -

الاتحاد الأوروبي يحث السودان على التحقيق في أعمال العنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يحث السودان على التحقيق في أعمال العنف

الاتحاد الأوروبي
واشنطن - المغرب اليوم

حث الاتحاد الأوروبي القيادات في السودان على التحقيق في أعمال العنف التي ظلت تطال المحتجين السلميين منذ تولي الجيش السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وشددت بعثة الاتحاد في السودان على ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة في الوفيات وأعمال العنف المتواصلة التي تقع باستمرار خلال المظاهرات، والتي يُستخدم فيها الرصاص الحي، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال.
وقالت البعثة في تغريدة على حسابها في «تويتر» أمس (الجمعة) «يكرر الاتحاد الأوروبي التأكيد على الحاجة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في جميع الوفيات وما يرتبط بها من أعمال عنف، ويدعو إلى محاسبة الجناة». وأضافت «يجب أن تتوقف الهجمات على المستشفيات واحتجاز النشطاء والصحفيين وانقطاع خدمة الإنترنت والاتصالات».
وكانت «لجنة الأطباء»، وهي إحدى اللجان المدنية الشهيرة في البلاد، والتي لعبت دوراً فاعلاً خلال الثورة التي أدت قبل 3 سنوات إلى إسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، قد أعلنت أول من أمس (الخميس) أن 3 محتجين سقطوا قتلى برصاص أطلقه رجال الأمن على الرأس والفخذ والصدر في مسيرات حاشدة في مدينتي بحري وأم درمان. وقد أدت الاحتجاجات منذ أكتوبر الماضي، بحسب لجنة الأطباء، إلى سقوط ما لا يقل عن 60 قتيلا وعدد كبير من الجرحى.
كما أكدت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم أن قوات الأمن داهمت مستشفى «الأربعين» في أم درمان وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع داخل عنابر المستشفى، وهاجمت الطاقم الطبي وأصابت متظاهرين جرحى كانوا قد نقلوا إلى المستشفى، مشيرة إلى أن هذا السلوك أصبح متكرراً في غالبية مواكب الاحتجاج التي تخرج منذ 25 أكتوبر الماضي. وأضافت اللجنة في بيان أن القوات حاصرت أيضاً مستشفى الخرطوم التعليمي وأطلقت الغاز المسيل للدموع داخله.
في المقابل، قالت الشرطة السودانية في بيان إن «المظاهرات شهدت جنوحاً عن السلمية وحالات تعد وعنف من بعض المتظاهرين تجاه القوات الأمنية»، مشيرة إلى وقوع إصابات في صفوف الشرطة والقوات المسلحة. كما أوضحت أنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة قتل مواطنين في أم درمان، وأنه تم القبض على 60 متهماً في الإجمال.
من جانبه، طالب تحالف «قوى الحرية والتغيير»، الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش قبل 25 أكتوبر حين حلت القوات المسلحة الحكومة والمجلس السيادي القديم وأعلنت حالة الطوارئ في البلاد، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإجراء تحقيق في ما وصفه بأنه قتل عمد وهجمات على المستشفيات.
يذكر أن المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة يوم الخميس الماضي، حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي وسط الخرطوم، لكن قوات الأمن تقدمت نحوهم وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين استخدم بعض المتظاهرين الأقنعة الواقية من الغاز، ووضع كثيرون آخرون كمامات طبية على وجوههم واستخدموا أغطية أخرى للوجه. كما اعتمر البعض خوذات وقفازات لإعادة عبوات غاز من حيث أتت.
ومنذ أكتوبر الماضي، حين فرض الجيش إجراءات استثنائية وحل الحكومة التي كان يرأسها عبد الله حمدوك، تتواصل الاحتجاجات في البلاد. وعلى الرغم من أن حمدوك، الذي استقال مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي، كان قد وقع قبل ذلك في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، اتفاقاً سياسياً مع قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان الذي يرأس الآن مجلس السيادة، إلا أن تلك الخطوة لم تسهم في تهدئة المحتجين الذين يصرون على استبعاد المكون العسكري من حكم البلاد، ويطالبون بنقل السلطة إلى المدنيين وفق الوثيقة الدستورية التي تؤسس للشراكة بين المدنيين والعسكرين والتي تم توقيعها في 2019 لكي تسري خلال سنوات الحكم الانتقالي الذي ينبغي أن تنتهي بانتخابات «حرة ونزيهة» في عام 2023.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد الأوروبي يؤكد أن الأقاليم الجنوبية تستفيد بشكل كامل من الاتفاقيات بين الرباط وبروكسيل

 

المغرب والاتحاد الأوروبي يبحثان الحصيلة النهائية لتعزيز قدرات المندوبية العامة لإدارة السجون

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يحث السودان على التحقيق في أعمال العنف الاتحاد الأوروبي يحث السودان على التحقيق في أعمال العنف



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 01:57 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

مجوهرات لؤلؤية فاخرة موضة صيف 2021

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

استقالة هشام الدميعي من تدريب أولمبيك آسفي

GMT 19:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الفنان حاتم إيدار يخضع للعلاج بعد نجاته من حادث مروّع

GMT 10:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الروبوت "فورفيوس" يتمكن من ممارسة لعبة تنس الطاولة

GMT 11:09 2014 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسوّس أسنان الأطفال تنشر بسرعة في بريطانيا

GMT 20:37 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib