أكرادّ سوريون يخشون أن تكون إدارة بايدن «باعتنا»
آخر تحديث GMT 18:05:07
المغرب اليوم -

أكرادّ سوريون يخشون أن تكون إدارة بايدن «باعتنا»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكرادّ سوريون يخشون أن تكون إدارة بايدن «باعتنا»

تنظيم داعش
واشنطن - المغرب اليوم

رغم «تحذيرات» العديد من المسؤولين الأميركيين، من مغبة التصعيد التركي على مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، الذي من شأنه أن «يقوض جهود احتواء وتقويض «داعش»، تصاعدت الشكوك من احتمال تكرار ما حصل عام 2019 مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.

ورغم أن تجدد الأعمال العسكرية بين تركيا وقوات «قسد»، ليس بالأمر الجيد بالنسبة للولايات المتحدة، على الأقل إذا كان الهدف هو الحفاظ على الاستقرار ومواصلة منع «داعش» من الظهور والتمدد في تلك المنطقة، غير أن إعلان كبار المسؤولين الأميركيين، بأن لتركيا «الحق في الدفاع عن نفسها من الهجمات الإرهابية»، اعتبر رسالة غير مباشرة، أو ضوءاً أخضر لتكرار العملية العسكرية التي قامت بها تركيا عام 2019. بتسهيل وغض طرف مباشر من إدارة ترمب.

ويقول بسام صقر، عضو المجلس الرئاسي في «مجلس سوريا الديمقراطية» (قسد) وممثله في واشنطن، إن «العملية البرية المتوقعة، التي تهدد بها تركيا بعد غاراتها المكثفة على مناطقنا، هي رسالة مباشرة للولايات المتحدة، التي لا يبدو أنها بصدد الاعتراض عليها، كما ظهر ذلك على الأقل، من ردود الفعل الخجولة التي صدرت عن المسؤولين الأميركيين».وأضاف في حديث مع «الشرق الأوسط» أن المجلس «يخشى أن يتكرر ما حدث عام 2019. في الاتفاقية التي وقعت مع إدارة ترمب». وقال: «كأن واشنطن اليوم قد باعتنا كما باعتنا سابقاً، والعملية البرية التركية لن تضعف (داعش)، بل ستقويه».

وبعد تصريحات قيادة قوات التحالف والبيانات التي صدرت عن القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم)، التي ساوت بين الغارات التركية، والهجمات الصاروخية التي شنتها القوات الكردية السورية، قائلة إنها «تقوض جهود احتواء وتقويض (داعش)» ، حاول مسؤولو الدفاع في واشنطن إرسال رسالة إضافية.وأعلنت نائبة المتحدث باسم «البنتاغون» سابرينا سينغ خلال مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء، أن واشنطن على اتصال مع كل من تركيا و«قوات سوريا الديمقراطية»، وقالت: «نواصل الدعوة إلى وقف التصعيد من جميع الأطراف... في محادثاتنا وما قلناه علنا، إن هذه الضربات من جميع الأطراف تخاطر بمهمتنا وهي هزيمة (داعش)».

وفيما أكد صقر، أن الغارات التركية استهدفت للمرة الأولى وبشكل مكثف، البنية التحتية في مناطق سيطرة «قسد»، تساءل عن «الهدف من هذه الضربات، في ظل الانهيار الاقتصادي، وكيف يمكن لواشنطن أن تحافظ على أهدافها المعلنة، لإيصال المساعدات، والحفاظ على الاستقرار، في ظل الهجوم والغارات التركية على المنطقة؟»، وأضاف: «نحن الآن نقتل بسلاح أميركي على يد تركيا».

وفيما أشار إلى أن «مجلس سوريا الديمقراطية»، أرسل رسالة مباشرة إلى الرئيس جو بايدن. وقال: «كل الجهود والاتصالات التي حاولنا القيام بها هنا للتواصل مع المسؤولين الأميركيين، قادتنا إلى الخارجية، لكننا حتى الآن لم نتلق أي اتصال... والسفارة الأميركية في أربيل، قد تكون على دراية بما حصل، بدليل إطلاقها تحذير سفر وتنقل للمواطنين الأميركيين قبل بدء الغارات، وهو ما جرى أيضاً في الغارة على القاعدة العسكرية لقوات التحالف».

وأكدت القيادة المركزية الأميركية، التي تشرف على القوات الأميركية في المنطقة، الغارة على القاعدة، وقالت في بيان: «بينما لم تكن هناك قوات أميركية في القاعدة وقت الضربة، فإن هذه الإجراءات تعرض القوات الأميركية العاملة في سوريا لهزيمة (داعش) للخطر».من جهتها، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ: «سنواصل مراقبة ما يحدث على الأرض، والتأكد من أن قواتنا آمنة»، مضيفة أنه «لم يطرأ أي تغيير على وضع قواتنا في الوقت الحالي».

قد يهمك ايضاً

 

البنتاغون يُصرح أي شكل من أشكال التصعيد في شمال سوريا يهدد استمرارية مهمتنا في محاربة داعش

مدريد تعيد أسراً من مُخيمين لنساء وأطفال «داعش» في سوريا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكرادّ سوريون يخشون أن تكون إدارة بايدن «باعتنا» أكرادّ سوريون يخشون أن تكون إدارة بايدن «باعتنا»



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib