دمشق تنتقد مسؤولين أتراك لتدخلهم العسكري في سورية
آخر تحديث GMT 13:33:58
المغرب اليوم -

دمشق تنتقد مسؤولين أتراك لتدخلهم العسكري في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دمشق تنتقد مسؤولين أتراك لتدخلهم العسكري في سورية

تطبيق اتفاق أضنة الموقع بين سوريا وتركيا
دمشق - المغرب اليوم

انتقدت دمشق اليوم السبت، تبرير مسؤولين أتراك تدخلهم العسكري في سورية بتطبيق اتفاق أضنة الموقع بين البلدين منذ أكثر من عقدين، متهمة أنقرة بخرقه منذ اندلاع النزاع السوري في عام 2011.

ويؤكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ومسؤولون أتراك منذ أيام أن تركيا قادرة على التدخل في الأراضي السورية استنادا إلى اتفاق وقعته في 1998 مع سوريا تعهدت بموجبه الأخيرة بمنع حزب العمال الكردستاني من التحرك في شمال أراضيها.

وذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية "بعد التصريحات المتكررة وغير المسؤولة من قبل النظام التركي حول النوايا العدوانية التركية في سورية، تؤكد الجمهورية العربية السورية أنها مازالت ملتزمة بهذا الاتفاق والاتفاقات المتعلقة بمكافحة الاٍرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين، إلا ان النظام التركي ومنذ عام 2011، كان ولا يزال يخرق هذا الاتفاق".

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المصدر "أن اَي تفعيل لهذا الاتفاق يتم عبر إعادة الأمور على الحدود بين البلدين كما كانت، وأن يلتزم النظام التركي بالاتفاق ويتوقف عن دعمه وتمويله وتسليحه وتدريبه للإرهابيين، وان يسحب قواته العسكرية من المناطق السورية التي يحتلها".

ولطالما اتهمت دمشق انقرة بدعم الفصائل المقاتلة المعارضة للنظام السوري وتسهيل دخول "الإرهابيين" إلى البلاد.

واتفاق التعاون المشترك بين تركيا وسوريا المعروف باسم "اتفاق أضنة" وقع في هذه المدينة التركية لإنهاء أزمة بين أنقرة ودمشق كان سببها حينها وجود زعيم حزب العمال عبدالله أوجلان في سوريا.

وترى تركيا أن هذا البروتوكول يمنحها حق التدخل على الأراضي السورية ضد حزب العمال الكردستاني وحلفائه في حال لم يتحرك النظام السوري ضدهم.

وتبحث الولايات المتّحدة وتركيا في فكرة إنشاء "منطقة آمنة" على مسافة 32 كلم في شمال سوريا لفصل الحدود التركيّة عن المناطق التي تُسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكرديّة.

وتعتبر الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب شريكا فاعلا في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية لكن تركيا تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور والذي تصنفه أنقرة "مجموعة إرهابية".

وتهدد تركيا منذ أشهر بشن عملية في شمال سوريا لطرد المقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.

غير أن أنقرة جمّدت خططها بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مفاجئ في كانون الأول/ديسمبر قرار سحب الجنود البالغ عددهم نحو ألفين -- وهو ما رحبت به الحكومة التركية.

وتريد واشنطن ضمانة لسلامة مقاتلي وحدات حماية الشعب خلال انسحابها، فيما ترفض أنقرة أي شروط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تنتقد مسؤولين أتراك لتدخلهم العسكري في سورية دمشق تنتقد مسؤولين أتراك لتدخلهم العسكري في سورية



هيفاء وهبي بإطلالة رمضانية أنيقة وراقية

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:29 2023 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

نصائح هامة للبدء في تنسيق خزانة ملابس متنوعة
المغرب اليوم - نصائح هامة للبدء في تنسيق خزانة ملابس متنوعة

GMT 12:14 2023 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

إطلالات عملية لوقت الإفطار في رمضان
المغرب اليوم - إطلالات عملية لوقت الإفطار في رمضان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 04:22 2023 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

تقرير صحفي إسباني يؤكد أن الفرنسي كريم بنزيما

GMT 20:51 2023 الأحد ,12 آذار/ مارس

تورينو يفوز على ليتشي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib