أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران
آخر تحديث GMT 22:10:45
المغرب اليوم -

أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران

الرئيس بشار الأسد
دمشق - المغرب اليوم

بعدما تأجلت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي كانت مقررة في 20 فبراير/ شباط الماضي، حصل لقاء الرجلين يوم الأربعاء الماضي، أي بعد يومين فقط على الزيارة "المفاجئة" التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران ولقائه المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.

يعتبر مراقبون زيارة الأسد التاريخية لإيران بعد 8 سنوات من الحرب على سورية، نقطة تحوّل في النزاعات الشرق الأوسطية، إذ حملت الدلالات والرسائل التالية:

- أتت الزيارة بشكل عاجل لاستباق لقاء نتنياهو- بوتين الذي بحث فيها الرئيسان محاربة نفوذ إيران في سورية، حيث قال نتنياهو عقب اللقاء إن المحادثات تمحورت حول موضوع منع التموضع الإيراني في الأراضي السورية، وأنهت الخلاف بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية عبر تشكيل فريق عمل لإبعاد القوات الأجنبية من سورية.

- أتت الزيارة بعد أشهر من الاشتباك السياسي والميداني بين إيران وروسيا في سورية، حيث أبدت طهران غضبها من تنسيق موسكو مع إسرائيل حول الضربات الإسرائيلية لمواقع إيرانية من دون علمها وتعطيل منظومة الـ "اس 300".

- الزيارة هي ردّ على كل المطالب الدولية بخروج إيران من سورية، خصوصاً وتحديداً مطلب روسيا، ما يشكّل عامل ضغط إضافي على روسيا واتفاقها مع أميركا.

- من المستحيل على الرئيس السوري التخلّي عن الحليف الإيراني الذي قدّم الدماء في سوريا (أكثر بكثير من روسيا التي استخدمت القوة الجوية) وجيّر طاقات عسكرية وسياسية هائلة خلال سنوات عدّة للحفاظ على النظام وجاءت زيارة الأسد لردّ الاعتبار لإيران بعد "انتهاء" الحرب السورية.

- الزيارة ردّ على مطالب الجامعة العربية التي اشترطت بعض دولها ابتعاد النظام السوري عن إيران لإعادتها إليها، الأسد أعطى روسيا الكثير من النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري في سورية، خصوصًا بعد زيارته موسكو ولقائه بوتين مرتين في الأشهر الماضية، مقابل إعطاء القليل جدا من النفوذ لإيران.

- توطيد العلاقات السورية - الإيرانية أكثر عبر الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إلى سورية تلبية لدعوة الأسد ولتصحيح اللغط الذي حصل أثناء زيارة الأسد لإيران.

وكأن الرئيس السوري يقول للإيراني: "ثبّت وجودك في بلادي على الرغم من خلافك مع روسيا وحصول اتفاق دولي على خروجك بالقوة"...

فماذا سيكون موقف روسيا من زيارة الأسد وموقفها من إصرار إيران على البقاء في سورية؟

قد يهمك أيضَا :

بشار الأسد يصدر مرسومًا جديدًا للطلاب العسكريين والمدنيين

نتنياهو يرفض اتهامه بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib