أبو ستة غزة التحدي الأكبر أمام إخفاء جريمة إسرائيل
آخر تحديث GMT 18:24:59
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

أبو ستة: غزة التحدي الأكبر أمام إخفاء جريمة "إسرائيل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبو ستة: غزة التحدي الأكبر أمام إخفاء جريمة

المؤرخ سليمان أبو ستة
غزة - المغرب اليوم

قال الباحث والمؤرخ الفلسطيني سلمان أبو ستة الأربعاء إن قطاع غزة يمثل التحدي الأكبر أمام إخفاء الكيان الإسرائيلي جريمته بحق الشعب الفلسطيني التي ابتدأها في العام 1948، مشيرًا إلى أن القضاء على المقاومة في القطاع –لا سمح الله- ينهي القضية الفلسطينية.
وأوضح أبو ستة في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة "صفا" من الكويت، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يأتي استمرارًا لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني منذ 1984، لكنها باتت أكثر وحشية وأوسع من ذي قبل.
والمؤرخ والباحث سلمان أبو ستة مواليد عام ١٩٣٧ في مدينة بئر السبع ويعد من اكثر الباحثين ارتباطا بقضايا اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة.
وكان أبو ستة يعقب لوكالة صفا عن العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 7 يوليو 2014 على قطاع غزة في عملية اسماها الاحتلال "الجرف الصامد"، قتل خلالها 1875فلسطينيًا وجرح نحو 10آلاف جلهم من النساء والأطفال والمسنين.
ونبه أبو ستة إلى أن الكيان الإسرائيلي يريد إخفاء جسم الجريمة التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني، ولهذا يقوم بعمليات تطهير عرقي بحق اللاجئين بهدف القضاء عليهم إما جسديًا أو طردهم وتوطينهم في مكان آخر.
ولعل أبرز ما لفت المؤرخ الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع "فشل احتكار إسرائيل للميديا فشلًا ذريعًا"، إذ كانت وسائل الاتصال الاجتماعي الغربية مليئة بصور المجازر الإسرائيلية ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وأبدى أبو ستة إعجابه بقدرة المقاومة وإصرارها على الصمود في وجه الكيان الإسرائيلي في ظل حصار مشدد من البر والبحر والجو استمر لثماني سنوات، مؤكدًا أن ذلك لم يكن له مثيل في الماضي.
وعاد المؤرخ الفلسطيني بالذاكرة إلى الخلف، ليشدد على أن قطاع غزة نفسه هو أول جريمة حرب إسرائيلية، حين طردت العصابات الصهيونية أهالي 247 قرية وشردتهم من جنوب فلسطين، وحشرتهم في قطاع صغير.
وأكد أن النكبة الفلسطينية لا تزال قائمة، ولا يمكن أن يتم السلام بالوسائل الحربية في ظل مقاومة حاضرة، "ولا يمكن أن تستقر المنطقة إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم وتحرير فلسطين".
وقال إن العودة إلى فلسطين ليست فريضة شرعية ووطنية وقانونية فقط بل هي ممكنة بأمر الواقع، إذ أن جغرافيا السكان تفيد بأن 7 مستوطنين إسرائيليين فقط يقطنون في الكيلو متر الواحد من فلسطين، فيما يقابل ذلك أكثر من 70 ألف في الكيلو متر الواحد بقطاع غزة.
وردًا على سؤال وكالة "صفا" عن إمكانية تقريب معركة "العصف المأكول" عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، قال أبو ستة: "إنه بإمكاننا أن ننتصر ونعود لبلادنا إن شاء الله".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني قادر على كسب قضيته من ثلاثة نواحي هي الإعلامية والقانونية والفعلية (المقاومة)، لكنه قال إنه يلزم الفلسطينيين الاستخدام الجيد للمعركة.
ولفت أبو ستة إلى ضرورة تمثيل كل فرد فلسطيني سواء داخل فلسطين أو خارجها في مجلس وطني جديد منتخب، يحوز ثقة الشعب كله، معتبرًا أن غياب مجلس ممثل للشعب موضع ضعف للقضية الفلسطينية والشعب.
صفا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو ستة غزة التحدي الأكبر أمام إخفاء جريمة إسرائيل أبو ستة غزة التحدي الأكبر أمام إخفاء جريمة إسرائيل



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:29 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
المغرب اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:16 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

إصابة وزير الثقافة المغربي بفيروس كوفيد -19

GMT 20:10 2024 السبت ,25 أيار / مايو

مفكرة القرية: السند

GMT 12:13 2024 السبت ,25 أيار / مايو

نانسي عجرم بإطلالات شبابية مرحة وحيوية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib