رام الله - المغرب اليوم
تظاهر المئات في مدينة رام الله مساء الاثنين في مسيرة حاشدة بدعوة من حركة "حماس" دعما للمقاومة في قطاع غزة وبيعة لكتائب القسام.
وانطلقت المسيرة عقب صلاة التراويح من مسجد البيرة الكبيرة وطافت مركز المدينة وسط صيحات التكبير والتمجيد للمقاومة وكتائب القسام، بعد العمليات النوعية التي نفذها القسام ومن ضمنها أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول ارون.
وقال ناشطون لوكالة "صفا": إن "عناصر من جهاز الأمن الوقائي بلباس مدني أوقفوا المركبة التي تحمل مكبرات الصوت وصادروا المعدات واعتقلوا عنصرين من حركة حماس واقتادوهما إلى أحد المقرات قبل أن يفرجوا عنهما لاحقا.
وأكد المشاركون على أن خيار المقاومة الذي تقوده كتائب القسام هو السبيل الأوحد لتحقيق المطالب الفلسطينية، داعين السلطة الفلسطينية بالكف عن التنسيق الأمني فورا والعودة لحضن الشعب وحماية مقاومته.
وأشاد ناشطون بكلمات لهم خلال وصول المسيرة إلى دوار المنارة بأداء فصائل المقاومة وكتائب القسام بالدفاع عن الشعب الفلسطيني والتمسك بمطالبه العادلة والإصرار على استعادة الحق الفلسطيني، رغم المؤامرات التي تحاك من قبل أطراف عربية ودولية.
من جهة أخرى اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال ومستوطنيه على طريق نابلس رام الله قبالة بلدة سنجل شمال رام الله، وتم إغلاق الطريق واحتجاز عشرات المركبات.
وقال الناشط في مواجهة الاستيطان حمزة ديرية لوكالة "صفا": إن"مواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لبلدة سنجل، حيث أغلق الجنود والمستوطنين المدخل ومنعوا المواطنين من التنقل كما احتجز عشرات المركبات الفلسطينية على الطريق بين نابلس ورام الله.
وذكر بأن الشبان أشعلوا الإطارات ورشقوا الجنود بالحجارة تعبيرا عن تضامنهم مع قطاع غزة، بينما أطلق الجنود الرصاص المطاطي والقنابل الغازية.
صفا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر