القدس المُحتلّة ـ المغرب اليوم
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الاثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، متّهمًا إياه بأنه شريك في التطرُّف، في إشارة لأعمال المقاومة التي تشهدها مدينة القدس الشرقية المُحتلّة العام 1967.
وبرّر ليبرمان اتهامه لعباس بالمشاركة في "التطرُّف"، على حد قوله، كون الأخير أرسل برقية تعزية لعائلة الشهيد معتز حجازي، الذي استشهد صباح الخميس الماضي، برصاص القوات الخاصة الإسرائيلية؛ لاتّهامه بمحاولة اغتيال الحاخام الإسرائيلي المتطرِّف إيهودا غليك، مساء الأربعاء الماضي، بإطلاق أربع رصاصات عليه من مسافة قريبة جدًا.
وأضاف ليبرمان، عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، أنَّ "هذا يدل على أنَّ أبو مازن شريك للتطرُّف، وهو شريك للمتطرفين، وهو شريك في جرائم القتل وهذه الرسالة تدعم علنًا التطرُّف وتشجع المزيد من القتل"، وذلك في إشارة لبرقية التعزية، مضيفًا أنَّ عباس "ليس شريكًا للسلام ويجب التخلص منه".
وكتب عباس رسالة تعزية لعائلة الشهيد جاء فيها: "تلقينا بغضب واستنكار نبأ الجريمة البشعة التي ترتكبها عصابات القتل والإرهاب في جيش الاحتلال وهي جريمة تضاف إلى جرائم جيش الاحتلال ضد شعبنا منذ النكبة في العام 1948 وهذا الفعل لن يرهب شعبنا، ولكن من شأنه أنَّ يزيد صموده في وطنه".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر