حمادة هلال يروي كواليسالمدّاح وجديده السينمائي
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

حمادة هلال يروي كواليس"المدّاح" وجديده السينمائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حمادة هلال يروي كواليس

الفنان المصري حمادة هلال
القاهرة ـ سعيد الفرماوي

منذ بداية شهر رمضان، ومن أولى حلقات مسلسله، تمكن من أن يتصدر التريند في أغلب الأيام، واعتبر المغردون أن المسلسل حقق نجاحات كبيرة بعد مشاهده المثيرة التي جعلت بطله يتصدر "تويتر"، خاصة بعد أحداث الحلقة الأخيرة التي لفتت أنظار المتابعين في أقطاب الوطن العربي كافة، في ظل سباق الدراما الرمضانية. إنه الفنان حمادة هلال الذي قدم هذا العام الجزء الثاني من مسلسل "المدّاح" تحت اسم "أسطورة الوادي"، وأكد في حواره مع "العربية.نت" أنهم أثناء التصوير تعرضوا لأمور مرعبة، وأن أحداث العمل نفسه مخيفة وفكر في تقديمه من 6 سنوات، كما أنه يتمنى تقديم العديد من الأجزاء له.

في البداية قال إنه لم يتخيل أن تصل ردود الفعل إلى هذه الدرجة من متابعة الجمهور وانفعالاته مع كل حلقة وتوقعاته لما سوف يحدث فيما بعد، وهي حتى الآن أكثر من رائعة، والجميع كان شغوفاً بمتابعة الحلقات. نجاح هذا الجزء فاق بكثير ما حققه الجزء الأول، كما كان يخشى عليه من الوقوع فى فخ المقارنة مع سابقه، وأن يرى الجمهور أن الجزء الثاني لم يكن بمستوى وفنيات الجزء الأول من العمل، ولكن الحمد لله هذا لم يحدث، وكانت هناك ردود فعل فكاهية لأقصى درجة، مرتبطة إلى حد كبير بفكرة المسلسل وشخصية "صابر"، حتى إنه أصبح يلقب بالشيخ صابر، وكثيرون ممن يقابلهم دائما يطلبون منه رقيتهم أو علاجهم من المس، "على سبيل الفكاهة" وهذا شيء أسعده كثيرا.

وعن انجذاب الجمهور للعمل بهذا الشكل أكد أن طبيعة قصة المُسلسل شائكة جداً وتقترب من مناطق غير تقليدية وغير مسبوقة وهو ما تطلب من كل فريق العمل أن يتعامل بحذر ودقة مع كل كلمة وكل مشهد، وهو ما لمسه المشاهد خلال الأحداث، كما أن شخصية المدّاح لم تكن سهلة في تجسيدها وتقمصها، كما أن هناك شخصيات حقيقية بالفعل مثل شخصية المدّاح وتستطيع رؤية الأشياء التي لا يستطيع غيرهم رؤيتها، فأنا أعرف عددا منهم. مضيفا أنه لم يكن هناك وقت لاستشارة متخصصين أو خبراء فى السحر، لذلك قرأ عشرات الكتب، للوصول لأدق تفاصيل الدور، فالجزء الثاني كان على النقيض من الجزء الأول الذي لم يكن فيه بحاجة لقراءة أو استشارة متخصصين فى علم الجن، لكن مع تعمق المسلسل في هذا العالم بالجزء الثاني كان لابد أن يتعمق أيضاً في الموضوع.

وحول الصعوبات التي واجهت فريق العمل أشار إلى أن التصوير تم في مناطق بعيدة وصعبة، فكانت هناك مشاهد عديدة في منطقة مرسى علم، وفى البحر الأحمر، ووادي الجبال، وتلك المناطق وعرة وصعبة؛ وتعرضنا فيها لمشكلات ومخاطر بسبب الزواحف والكائنات الحية التي تعيش بها. كما قابلتنا بعض المواقف المخيفة التي تعرضنا لها.

وعن تقديم جزء ثالث من "المدّاح" قال إن الأمور ما زالت في علم الغيب ولم يتم الاتفاق على أي شيء حتى الآن، رغم أن القصة تتحمل تقديم أكثر من جزء، ومن المفترض اتضاح الرؤية خلال الفترة المقبلة، فمثلاً حينما كنت أسأل عقب نهاية الجزء الأول بإمكانية تقديم جزء ثانٍ من المسلسل كنت أقول "حينما أجد ورقاً مناسباً سأعلن وقتها عن تصوير جزء ثانٍ"، لكن حتى الآن لم تتضح الصورة، ربما بعد عدة أشهر نقرر ذلك الأمر.

وفي النهاية أضاف أنه في أنتظار عمل جيد في السينما، ولن يقبل عمل من أجل إرضاء المنتجين فقط،، لكنه يبحث عن عمل سينمائي جيد ومتكامل ينال إعجابي ويليق بالجمهور، ويفكر في التحضير للجزء الثانى من "حلم العمر"؛ الذي قدمه لأول مرة منذ 13 عاماً، لكن العمل يحتاج لعمل شاق ولأفكار جديدة ومختلفة ومشوقة، تجعل الجمهور يقبل العمل.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حمادة هلال يكشف عن إمكانية تقديم جزء ثالث من مسلسل "المداح"

حماده هلال يروي كواليس "المداح" ويشيد بفريق العمل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادة هلال يروي كواليسالمدّاح وجديده السينمائي حمادة هلال يروي كواليسالمدّاح وجديده السينمائي



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib