وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

خلال لقاء مع الفاعلين الرئيسين في هذا المجال الحيوي

وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات

مولاي حفيظ العلمي
الرباط - المغرب اليوم

استعرض وزير الصناعة والتجارة  والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، مساء اليوم الخميس في تورينو (شمال غرب إيطاليا)، المزايا التنافسية العديدة لمنظومة صناعة السيارات بالمغرب والطموحات الجديدة للارتقاء بمكانة المملكة في هذا القطاع. و قال الوزير ، خلال لقاء مع الفاعلين الرئيسين في قطاع صناعة السيارات بمدينة تورينو، نظمته الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات و الصادرات، إن المغرب يتيح للمستثمرين في قطاع صناعة السيارات مزايا قل نظيرها وفرصا هائلة جعلته يتموقع ضمن نادي الكبار في هذه الصناعة و يستقطب شركات تعد مرجعا عالميا في هذا المجال.

و أوضح مولاي حفيظ العلمي، خلال هذا الحدث الذي نظم تحت شعار « المغرب، قطب تنافسي في صناعة السيارات » أن هذه المزايا التنافسية تتمثل أساسا في إعفاء المستثمرين المغاربة و الأجانب من الضرائب طيلة السنوات الخمس الأولى ، و توفر المغرب كذلك على قوة عاملة مؤهلة ، إضافة إلى اعتماده استراتيجية وطنية طويلة المدى و مستدامة لتطوير صناعة السيارات . و أبرز أن من ضمن المزايا المهمة كذلك بالنسبة للمستثمرين الدوليين هي الاستقرار الذي ينعم به المغرب وتوفره على بنيات تحتية كبرى، وهو ما يشجع شركات عالمية على الاستثمار في قطاعات رائدة بالمملكة .

و بخصوص علاقات التعاون و الشراكة بين المغرب وإيطاليا في هذ المجال، سجل الوزير أن البلدين يتوفران على إمكانات هائلة لتطوير صناعة السيارات على الصعيد العالمي و الولوج إلى أسواق جديدة . وأشار إلى أن المغرب نجح في بناء علاقات وثيقة مع المستثمرين في هذ القطاع على الصعيد الدولي و في إقامة شراكات استراتيجية و تعاون مثمر طويل المدى في مجال صناعة السيارات ، مذكرا باتفاقيات التبادل الحر التي أبرمها مع العديد من بلدان العالم و التي لها انعكاسات إيجابية على المستثمرين في المغرب وتفتح لهم آفاقا جديدة.

وأكد على الحاجة لتطوير العلاقات أكثر مع أفضل الفاعلين في صناعة السيارات في العالم، كل حسب مجال تخصصه، و مع رواد صناعة السيارات بإيطاليا على الخصوص، و الذين لديهم خبرة عريقة في هذ القطاع من أجل العمل يدا في يد للمضي قدما نحو طموحات جديدة لتطوير هذه الصناعة. وذكر وزير الصناعة و التجارة و الاقتصاد الأخضر والرقمي أن المغرب تم تصنيفه، حسب وكالة « فيتش » كخامس اكبر مصدر أجنبي نحو أوروبا بطاقة استيعابية تصل إلى 700 ألف عربة ، ما يجعله الأول على الصعيد الإفريقي. وقال سفير المغرب في إيطاليا يوسف بلا إن هذا اللقاء يعقد في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات المغربية-الإيطالية بعد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد ، يوم فاتح نونبر بالرباط خلال زيارة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو للمغرب.

 

وأضاف بلا ، في هذا الاجتماع الذي حضره على الخصوص قنصل المملكة في تورينو عبد المالك أشركي، أن هذه الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد، التي هي ثمرة تطور مستمر لعلاقات بين البلدين يعود تاريخها إلى القرن ال19 تأسست على الثقة و الاحترام المتبادل، تهدف إلى تقوية العلاقات الاقتصادية و التجارية و المالية، خاصة عبر مشاركة الفاعلين الاقتصاديين و فرص النمو المتاحة في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك. واستعرض مستثمرون إيطاليون، ، في مداخلات بالمناسبة، قصص نجاح مشاريعهم بالمغرب بفضل المزايا التي يتيحها، مؤكدين انها لا تتوفر في بلدان أخرى في المنطقة، وفي مقدمتها التحفيزات الضريبة و التسهيلات الإدارية المشجعة، فضلا عن كون المغرب واحة استقرار.

وأعرب رجال أعمال إيطاليون عن استعدادهم لزيارة المغرب بهدف بحث عقد شراكات استثمارية وتبادل التجارب والخبرات مع نظرائهم المغاربة، من خلال على الخصوص تنظيم بعثات اقتصادية في الأشهر القادمة تضم كبار الفاعلين في القطاع. وعرف هذا اللقاء ، الذي نظم بتعاون مع الجمعية الوطنية لصناعة السيارات بإيطاليا ، مشاركة فاعلين اقتصاديين مغاربة وأجانب و كذلك مستثمرين إيطاليين و خبراء في مجال القانوني و رجال أعمال. و يندرج هذا الحدث في إطار الجهود المتواصلة و المقاربة غير المسبوقة للنهوض بالاستثمارات التي تستهدف الأسواق ذات إمكانات قوية.

قد يهمك أيضًا :

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

موظفو بريد المغرب يحتجّون تنديدًا بتجاهل مطالبهم المشروعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات وزير الاقتصاد المغربي يستعرض المزايا التنافسية لقطاع السيارات



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib