حملة سياسية تستهدف رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط
آخر تحديث GMT 01:04:47
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

حملة سياسية تستهدف رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة سياسية تستهدف رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
بيروت - المغرب اليوم

تلاحظ أوساط سياسية متابعة أن حملة سياسية تستهدف منذ فترة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وهي تأتي من مصادر مختلفة، من هذه المصادر ما هو مرتبط بالخارج، ومنها على علاقة بالحسابات اللبنانية الداخلية.

وعناصر هذا الاستهداف متنوعة أيضا، منها ما يتعلق بالشؤون الداخلية لطائفة الموحدين المسلمين الدروز، ومنها يتعلق بموقعه في المعادلة السياسية العامة في لبنان. وقد شملت مواضيع التضييق ملفات لها علاقة بالإدارة والقضاء، وبالأمن بعض الأحيان، وصولا الى حد فتح ملف الطعون النيابية أمام المجلس الدستوري، رغم أن النواب المؤيدين لجنبلاط لم يقدم في وجههم أي طعن.

ماذا تقول أوساط متابعة عن سبب التركيز على جنبلاط في هذه المرحلة بالذات؟

أولا لناحية العوامل الداخلية اللبنانية، جنبلاط لم يدخل في أي اتفاقات جانبية مع الأطراف النافذة لناحية تقاسم الفوائد السياسية والمادية، وتتضايق من تصريحاته بعض القوى المؤثرة، لأنه يكشف ما لا يريد الآخرون كشفه، لاسيما في الملفات التي تدور حولها شبهات مالية، أو سياسية.

كما تعتبر أوساط القوى النافذة أن جنبلاط يشكل سندا سياسيا لقوى مستهدفة، فموقفه يعزز دور رئيس الحكومة سعد الحريري ويمنع عنه الانكشاف أمام هجمة قوى محلية وإقليمية تريد أن تتخلص من الحريرية السياسية نهائيا. وجنبلاط يشكل دعامة لموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري المتوازن في العديد من الملفات الداخلية، لأن قوى متعددة تريد لبري أن يكون رأس حربة في مشاريع إقليمية، أو محلية ليست في مصلحة لبنان.

كما أن النائب السابق وليد جنبلاط يعتبر حليفا لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وهذا الأخير مستهدف أيضا كونه منافسو جديو على موقع رئاسة الجمهورية في المستقبل.

ثانيا لناحية العوامل الإقليمية والدولية - وبحسب الأوساط ذاتها - فإن جنبلاط يقف عائقا أمام الخطط التي تهدف إلى إقامة حلف لما يسمى «الأقليات» في منطقة الهلال الخصيب بقيادة من يطلقون على أنفسهم «قوى الممانعة» وبالتالي لاستخدام هذا الحلف في بازار التجاذبات الدولية، ولكي تصبح المنطقة برمتها ضمن مربعات نفوذهم، بعد التطورات التي حصلت في سورية. ومن أسباب استهداف جنبلاط في هذا السياق، التشفي منه لناحية موقفه الداعم للشعب السورية، ومناداته الدائمة لتحييد الدروز عن مواجهة إخوانهم في الوطن، وهذا بطبيعة الحال يزعج النظام الذي يحاول استخدام كل الوسائل لتحجيم دور جنبلاط، كونه يمون على الأغلبية الساحقة من الدروز في المنطقة برمتها.

يعرف أخصام جنبلاط أن الاستقرار في الجبل، والحفاظ على موقع ودور طائفة الموحدين الدروز في المعادلة العربية، هي بمنزلة خاصرته الرخوة، ويحاولون الضرب عليها لإيلامه أكثر. ولكن الملاحظ عند الأوساط المتابعة ذاتها أن الدروز يلتفون أكثر فأكثر حول جنبلاط، عندما يشعرون بأنه مستهدف، كما أن مناعة جنبلاط في الملفات الداخلية تساعده على الصمود أمام محاولات تحجيمه في المعادلة اللبنانية.

وإذا كان جنبلاط قد هادن العهد في الفترة الأخيرة، فهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الأمر جاء من خلفية ضعف إطلاقا، بل لأنه حريص على التعاون أكثر مع العهد ومع غيره في أي من الملفات التي تعني الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان - ودائما وفق رأي الأوساط ذاتها.


قد يهمك أيضا:جنبلاط يؤكد أنة ليس من مصلحة قطر التحالف مع إيران

جنبلاط أبرق إلى رئيس الإمارات مستنكرًا تفجير أفغانستان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة سياسية تستهدف رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط حملة سياسية تستهدف رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib