التسول في لبنان بين الشفقة والتعاطف والاحتيال والكذب
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

التسول في لبنان بين الشفقة والتعاطف والاحتيال والكذب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التسول في لبنان بين الشفقة والتعاطف والاحتيال والكذب

التسول في لبنان
بيروت - المغرب اليوم

تحت الأمطار الغزيرة على إحدى التقاطعات في منطقة الكورة في لبنان، تمد أم يدها للسيارات والمارّة وفي حضنها طفل رضيع وإلى جانبها طفلة لم تتخطَ الخمس سنوات، لا يدري العابر أيشفق عليها أم يغضب منها بسبب تعريضها هذين الطفلين اللذين لا ذنب لهما للبرد والمطر والمرض.

أيعقل أن تصل حالة استثارة الشفقة إلى هذا الحدّ؟، فإذا كانت أمهما وتسمح بأن يتعرّض ولديها لذلك فهذه مصيبة، واذا لم تكن أمهما وزودها بهما أحدهم لتستعطي عليهما فالمصيبة أعظم.

بعض حالات التسوّل التي نصادفها يومياً على الطرقات قد لا تستثير شعورك وإنسانيتك، بحيث أنك تفكّر ملياً ما إذا كانت تستأهل الشفقة أو التعاطف، أم أنها محض احتيال وكذب وتدجيل.

قد يهمك أيضًا:

النيابة العامة تحقق مع مؤسسة خيرية تستغل النزلاء في التسول

"الحروب والصراعات السياسية" تجبر اليمنيين إلى التسول

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسول في لبنان بين الشفقة والتعاطف والاحتيال والكذب التسول في لبنان بين الشفقة والتعاطف والاحتيال والكذب



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib