واشنطن تراقب منصات الألعاب بعد مخاوف من استغلالها في نشر التطرف
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

واشنطن تراقب منصات الألعاب بعد مخاوف من استغلالها في نشر التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تراقب منصات الألعاب بعد مخاوف من استغلالها في نشر التطرف

منصات الألعاب
واشنطن -المغرب اليوم

لم تعد ساحات التواصل الاجتماعي محصورة في فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، إذ باتت منصات الألعاب مثل ديسكورد وروبلوكس وستيم وتويتش تتحول تدريجياً إلى فضاءات للنقاش والتفاعل بين الشباب.

ورغم أن هذه المساحات تبدو بريئة في ظاهرها، فإنها باتت أيضاً حاضنة خفية لخطاب الكراهية والتطرف والاستغلال، بعيداً عن أعين الرقابة، ما دفع صانعي القرار في واشنطن لدق ناقوس الخطر، وفق تقرير لموقع أكسيوس نشر أمس الأحد.

فقد تحولت مساحات مثل "ديسكورد" و"روبلوكس" و"ستيم" المصممة أساساً ليتواصل اللاعبون، إلى ساحات نقاش اجتماعي حقيقية، في وقت تركز فيه التطبيقات التقليدية على مطاردة "الفيرالية" أو ما يطلق عليه المحتوى سريع الانتشار.

وجذبت هذه المنصات الآن المزيد من التدقيق لكونها حاضنة للكراهية والاستغلال في غرف مغلقة لا تنكشف إلا حين تتفاقم المشكلات وتخرج إلى العلن متأخرة.

فيما تركّز تطبيقات التواصل الاجتماعي السائدة على إبراز المحتوى بشكل علني، ما يجعلها مثالية لنشر الأيديولوجيات أو الشائعات أو المعلومات المضللة.

لكن غالباً ما تكون جذور هذه الأفكار قد بدأت في منتديات أصغر ضمن منصات الألعاب.

وأصبحت هذه التطبيقات مساحة للجماعات المتطرفة التي طُردت من المنصات الكبرى ووجدت موطناً جديداً في فضاءات الألعاب وما يرتبط بها.

وعلى عكس التطبيقات العلنية مثل إنستغرام وتيك توك، اعتاد مستخدمو هذه المنصات على استخدام هويات مستعارة، ما يسهل مشاركة الأفكار المتطرفة أو المحرمة بشكل مجهول.

والبنية القائمة على الألعاب لهذه المنصات هي عامل أساسي في انتشار المحتوى الخطير فيها، بحسب ماريانا أولايزولا، المستشارة في مجال السياسات والتكنولوجيا والقانون بجامعة نيويورك ستيرن.

وأوضحت المستشارة أن "المتطرفين والمتحرشين يقصدون هذه الفضاءات للعثور على شباب متفاعلين للغاية وقابلين للتأثر، كثير منهم يبحثون عن التواصل".

كما أضافت أن "المستخدمين يستغلون سياق الألعاب باستخدام لغة اللعب (gamespeak) لإخفاء أفكار متطرفة أو خطيرة، ما يطمس الخط الفاصل بين الترفيه والواقع".

ومعظم المحادثات على هذه المنصات عادية من مجموعات دراسية ومناقشات رياضية إلى أحاديث عن الأحياء السكنية لكن هذه المساحات نفسها أصبحت أرضاً خصبة للتطرف والاستغلال.

في حين أشار مراقبون إلى أن هذه ليست مشكلة جديدة، لكن الأمثلة تتزايد وتسلط الضوء على القضية.

أبرز المنصات

ومن أبرز هذه المنصات، منصة ديسكورد حيث تخضع لتدقيق جديد بعد أن ظهر أن المشتبه بقتله تشارلي كيرك اعترف في محادثة عبر ديسكورد.

كما استُخدم التطبيق من قبل منظمي مسيرة "توحيد اليمين" في شارلوتسفيل عام 2017 للتنسيق.

ومنفذ هجوم بوفالو عام 2022، الذي قتل 10 أشخاص من ذوي البشرة السوداء، وثّق أشهرا من التحضير عبر ديسكورد. وفي 2018، كشفت ذا ديلي بيست مئات حالات "الانتقام الإباحي" على المنصة.

كذلك منصة روبلوكس رغم أنها تُسوَّق للأطفال، تعرضت المنصة لانتقادات حادة بسبب المحتوى الجنسي والاستغلالي والمتطرف الذي يظهر عليها.

وتواجه الشركة دعاوى قضائية، بينها واحدة من ولاية لويزيانا تتهمها بعدم حماية الأطفال، وأخرى من عائلة في أيوا بعد أن اختطف مفترس ابنتهم البالغة 13 عاماً واعتدى عليها بعد التعرف إليها عبر روبلوكس.

إلى ذلك تعد شهدت منصة تويتش بثا مباشرا لمنفذ هجوم بوفالو في 2022 الذي بثّ جريمته مباشرة على المنصة المملوكة لأمازون، وسارعت الشركة لإزالة الفيديو وأدانت الهجوم، وأكدت تعاونها مع السلطات.

فيما وجد باحثون أن منصة ستيم أصبحت في عام 2021، مساحة يتجمع فيها أصحاب الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة، بما يشمل مجموعات تروّج لمنظمات نازية جديدة.

يشار إلى أن هذه المنصات بدأت تحظى باهتمام في واشنطن بعد مقتل كيرك. وطلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي جيمس كومر من الرؤساء التنفيذيين لديسكورد وستيم وتويتش و"ريديت" المثول أمام الكونغرس في 8 أكتوبر (تشرين الثاني) المقبل، لمناقشة قضية تطرف المستخدمين.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المغرب يجدد التزامه بمحاربة خطاب الكراهية في الأمم المتحدة عبر السفير عمر هلال

أداة لسرقة حسابات منصات الألعاب الشهيرة عبر الإنترنت

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تراقب منصات الألعاب بعد مخاوف من استغلالها في نشر التطرف واشنطن تراقب منصات الألعاب بعد مخاوف من استغلالها في نشر التطرف



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib