مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي
آخر تحديث GMT 09:28:49
المغرب اليوم -

مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي

موسكو - وكالات

أدت العملية الأطلسية في ليبيا عام 2011 الى ظهور عدة جمعيات لأنصار معمر القذافي وجماهيريته في روسيا. أما الآن، فقد أثار قيام فتاة روسية بقتل ضابط ليبي، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي الروسية حول نشاط هذه الجمعيات، حيث يطالب البعض بمحاكمة الأشخاص الذين ساعدوا الفتاة في التسلل إلى ليبيا. ومن المعروف أن يكاتيرينا أستيوجانينوفا، الذي أدت جريمتها الى اندلاع اشتباكات أمام السفارة الروسية في طرابلس وقتل ليبييْن، وإجلاء جميع موظفي السفارة من البلاد، كانت، في السنوات الأخيرة مديرة لمشروع إلكتورني مؤيد للقذافي، كما شاركت في احتجاجات كثيرة ضد تدخل الناتو في ليبيا. وتجدر الإشارة إلى أن الفتاة التي تبلغ 24 عاما من عمرها وولدت في مدينة نوفوسيبيرسك بسيبيريا، تحمل لقب أستاذة في رياضة رفع الأثقال. وكانت السفارة الروسية قد اضطرت لوضعها تحت إقامة جبرية في مقرها وترحيلها بعد ذلك، بعد أن تسللت الى الأراضي الليبية عبر تونس في سبتمبر/أيلول عام 2011. وفي فبراير/شباط عام 2012 أنتهت أموالها الشخصية فاقترضت ألفي دولار لتسدد ثمن الإقامة في فندق "كورينثيا أوتيل" بطرابلس، وكانت السلطات الليبية على وشك سجنها، عندما تدخل الدبلوماسيون لمساعدتها. ومنذ ذلك الحين تمكنت يكاتيرينا من التسلل الى ليبيا من جديد، وذلك بمساعدة مالية من إحدى الجمعيات المؤيدة للقذافي. وحسب مصادر ليبية، فان إيكاتيرينا تمكنت صباح الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول من دخول منزل الضابط محمد الأندلسي السوسي بمنطقة سوق الجمعة. وعندما قام الضابط، وهو في العقد السادس من العمر، بفتح الباب بادرته الفتاة بإطلاق سبع 7عيارات نارية من رشاش "كلاشنيكوف" فأصابته في منطقة البطن والكتف والرأس، ومن ثمة قامت بالاعتدآء على والدته العجوز وطعنها عدة طعنات بالحربة في منطقة الكتف واليد. وبدم القتيل، كتبت الفتاة جملة "الموت للجرذان" باللغة الإنجليزية على الحائط. وعلى إثر ذلك وبعد سماع صوت الرصاص قام سكان المنطقة بمحاصرتها داخل المنزل وألقوا القبض عليها وهي بجانب الجثة. وتوجد يكاتيرينا حاليا في سجن بطرابلس. ويشير نشطاء روس وأصدقاء الفتاة، الى أنه من الواضح أنها تعاني من مرض نفسي، ويطالبون بترحيلها الى روسيا، وهم يخشون من أنها قد تواجه عقوبة الإعدام في ليبيا. وفي رسالة كتبها إلى صديقتها في روسيا قبل 5 أيام من ارتكابها الجريمة، ذكرت يكاتيرينا أنها تشعر باقتراب موتها وهي واثقة من أنها ستموت في معركة. وكتبت: "لا أريد أن يذكرني أحد.. لا أريد أية سمعة، وطبعا، لا حاجة لي في الحياة. كل ما أريده هو أن يعيش معمر القذافي. وإذا كان ذلك مستحيلا، فلتعيش جماهيريته على الأقل التي سفكت دماؤه من أجلها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib