توقف القتال في جوبا ورياك مشار ينفي حصول أي انقلاب
آخر تحديث GMT 14:12:24
المغرب اليوم -

توقف القتال في جوبا ورياك مشار ينفي حصول أي انقلاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقف القتال في جوبا ورياك مشار ينفي حصول أي انقلاب

جوبا - أ.ف.ب

شهدت جوبا عاصمة جنوب السودان هدوءا الاربعاء بعد معارك ضارية بين فصائل متناحرة في الجيش اوقعت نحو 500 قتيل منذ مساء الاحد، في حين نفى ريك مشار حصول اي محاولة انقلابية في جوب واعلن نائب رئيس الجمهورية السابق رياك مشار الاربعاء في اول تصريح له منذ بدء هذه الاحداث الدامية، ان لا وجود على الاطلاق لاي محاولة انقلاب تتهمه السلطات بانه يقف وراءها وتبرر بها وقوع المعارك الاخيرة.وتواصل اطلاق النار بشكل متقطع حتى منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء في جوبا، وسجلت ساعات الصباح الاولى هدوءا حسب صحافي فرانس برس. وشهدت شوارع  العاصمة بعض الحركة الا انه من السابق لاوانه الكلام عن عودة الحياة الى طبيعتها.وكانت حكومة جنوب السودان دعت الثلاثاء سكان جوبا الذين اجبروا على ملازمة منازلهم منذ مساء الاحد، الى العودة الى مزاولة نشاطاتهم العادية مؤكدة ان "الوضع بات  تحت السيطرة تماما".واعلنت السلطات انها امرت باعادة فتح مطار جوبا واستأنفت شركة اوغندا للطيران و"فلاي 540" الكينية الخاصة رحلاتهما اليه. في حين ارجأت شركة الخطوط الجوية الكينية قرارها بانتظار الحصول على ضمانات.وكان مساعد الامين العام لعمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة ايرفيه لادسو قال امام مجلس الامن الدولي ان ما بين 400 و500 جثة نقلت الى مستشفيات جوبا، كما جرح 800 آخرون في هذه المواجهات بين القوات الموالية لرئيس جنوب السودان سلفا كير والاخرى الموالية لريك مشار.واوضح لادسو ان  ما بين 15 و20 الف مدني لجأوا الى قواعد تابعة للامم المتحدة في جوبا هربا من المعارك.وفي اول حديث له منذ بدء المعارك الاحد اعلن مشار في مقابلة مع موقع "سودان تريبيون" نشر الاربعاء ان محاولة الانقلاب التي نسبتها اليه السلطات ليست سوى ذريعة من الرئيس سلفا كير للتخلص من خصومه السياسيين.وقال مشار الذي لم يفصح عن مكان وجوده "لم يحصل انقلاب وما حدث في جوبا هو سوء تفاهم بين عناصر في الحرس الرئاسي داخل وحدتهم. لم يكن هناك انقلاب ولا علاقة او علم لي باي محاولة انقلاب". وتدرج السلطات في جنوب السودان اسم مشار مع اربعة سياسيين اخرين على القائمة الرسمية للاشخاص المطلوبين. كما اعتقلت عشر شخصيات بينهم ثمانية وزراء سابقين من الحكومة التي اقالها الرئيس سلفا كير في تموز/يوليو الماضي.ومعظم المشتبه بهم من المعروفين في الحزب الحاكم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" وشخصيات تاريخية من التمرد الجنوبي الذي قاتل قوات الخرطوم خلال الحرب الاهلية الطويلة ما بين 1983 و2005.وبقي مشار رسميا نائبا لرئيس الحركة الشعبية وهو كان على خلاف كبير مع كير داخل الحركة.واضاف مشار "ما كنا نريده هو العمل ديمقراطيا على تغيير الحركة الشعبية. لكن سلفا كير يريد استخدام محاولة الانقلاب المزعومة من أجل التخلص منا للسيطرة على الحكومة والحركة الشعبية. لا نرغب فيه رئيسا لجنوب السودان بعد الآن".وتعود المنافسة بين الاثنين الى سنوات الحرب الاهلية داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان. ففي عام 1991 حاول ريك مشار، دون جدوى، الاطاحة بالقيادة التاريخية للجيش الشعبي لتحرير السودان الذي كان سلفا كير من كوادره.وعلى الاثر انقسمت حركة التمرد على اسس قبلية وانشق عنها مشار لينضم في وقت ما مع قواته الى جيش الخرطوم الذي استخدمه ضد الجيش الشعبي لتحرير السودان، قبل ان يعود من جديد الى صفوفه مطلع الالفية.وفي عام 1991 قام فصيل مشار الذي يضم في صفوفه غالبية من قبائل النوير بقتل نحو 2000 مدني من قبائل الدينكا في مدينة بور، وهي القبائل التي ينتمي اليها الزعيم التاريخي للجيش الشعبي جون قرنق ومعه سلفا كير.وحذرت الامم المتحدة من تفاقم هذه النزاعات خصوصا مع توسع المعارك الى مدينة بيبور في ولاية جونقلى في شرق البلاد.وحذرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر مساء الثلاثاء من ان مستشفيات جوبا لم تعد قادرة على استقبال الجرحى "بسبب ارتفاع عددهم وخطورة اصاباتهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقف القتال في جوبا ورياك مشار ينفي حصول أي انقلاب توقف القتال في جوبا ورياك مشار ينفي حصول أي انقلاب



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib