نواب إيرانيون يحذرون بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»
آخر تحديث GMT 21:40:59
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

نواب إيرانيون يحذرون بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب إيرانيون يحذرون بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
طهران - المغرب اليوم

وجه 26 مشرعاً إيرانياً رسالة حادة إلى رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان، على خلفية حواره الأخير مع المذيع الأميركي تاكر كارلسون، وذلك غداة تلقي الرئيس رسالة دعم ضمنية من متحدث باسم مكتب المرشد الإيراني.ووصف النواب تصريحات بزشكيان بـ«الضعيفة والمحبطة»، بما في ذلك انفتاحه على استئناف المفاوضات مع أميركا والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحذروا من أن هذه التصريحات تعطي انطباعاً «بالخضوع وتُضعف موقف إيران، ما قد يشجع واشنطن على زيادة الضغوط أو التفكير في هجوم جديد».

ونفى بزشكيان، في حديث للمذيع الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، بث الاثنين الماضي، بأن تكون الفتاوى التي صدرت مؤخراً من مراجع إيرانية، بأنها تجيز قتل الرئيس الأميركي.وقال بزشكيان: «الفتوى المنشورة لا تستهدف أي شخص بعينه، بل ترفض الإساءة للدين والشخصيات الدينية من منظور عقائدي. وهي لا تدعو للقتل أو التهديد، ولا تمثل موقفاً رسمياً للحكومة أو القيادة، بل هي رأي علمي لعلماء دين». وقال بزشكيان إن «شعار (الموت لأميركا) يعبر عن رفض السياسات العدوانية، وليس موجهاً للشعب الأميركي. هل سمعتم يوماً عن إيراني قام بعملية اغتيال في أميركا؟».

وأثارت تصريحات بزشكيان انقساماً في الأوساط المحافظة، فيما دافع عنها التيار المؤيد لحكومة بزشكيان.ودخل مكتب المرشد الإيراني على خط الجدل الدائر، الأربعاء، وكتب مسؤول شؤون الإعلام في مكتبه، مهدي فضائلي، على منصة «إكس» مساء الأربعاء، إن «إضعاف السياسات العامة للنظام والمطالبة بحصص جماعية من جهة، والإساءة إلى الرئيس المحترم من جهة أخرى، يهدد أحد أهم عوامل الانتصار وهو التماسك الوطني».

وانتقد النائب المتشدد مرتضى آقا طهراني، تصريحات بزشكيان عن شعار «الموت لأميركا» قائلاً إنه «لا ينبغي لنا أبداً أن نتحدث بلين».وأضاف: «يجب أن نواجه بقوة ومقاومة». ووصف الشعب الأميركي بأنهم «فاسدون» هاجروا من أوروبا إلى أميركا، وقال: «لدينا مشكلة مع الحكومة الأميركية».في الأثناء، هاجمت صحيفة «جوان» التابعة لـ«الحرس الثوري»، النائب المحافظ حميد رسائي بشدة، ووصفته بـ«البلطجي السياسي». وكذلك عضو مجلس بلدية مدينة رشت الذي دعا إسرائيل لاغتيال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وأعلن المدعي العام في محافظة جيلان الشمالية عن تقدم شكوى جنائية ضد عضو مجلس بلدية رشت رضا عاشري بتهمة «تشويش الرأي العام». وقال عاشري إن منشوره كان «مزحة».وقالت الصحيفة: «أولئك المرجفون السياسيون، الذين لم يجدوا فرصة للظهور أثناء أيام الحرب واستشهاد مئات المواطنين، توجهوا فور انتهاء القتال إلى مهاجمة خصومهم السياسيين، طمعاً في مكاسب تافهة من وراء بث الفرقة».وأشارت تحديداً إلى النائب رسائي، وهو رجل دين متشدد محسوب على كتلة «بايداري». وقالت الصحيفة إن «هؤلاء تصرفوا بأسلوب لا يليق إلا بعصابات السياسة. من الذي منح أمثال هؤلاء عديمي الهوية الجرأة على السخرية من رئيس الجمهورية وإهانته في أدق لحظات السنوات الأخيرة؟ وأي مكسب تافه يجنونه من هذه المهاترات؟».

وأضافت الصحيفة: «لقد منحتنا الحرب رأس مال اجتماعياً عظيماً. لكن هذا الرصيد الوطني بات مهدداً اليوم برياح ونزغات غير متناغمة تُفرح العدو. بعضهم سقط من طرف الاستسلام المعتاد، وأخذوا يُملون على الحكومة وصفات الخضوع لأميركا، فيما البعض الآخر من الجهة المقابلة يسهم في شحذ مقص العدو».ومع ذلك، واصلت صحيفة «كيهان» المقربة من مكتب المرشد الإيراني انتقاداتها للرئيس الإيراني، بسبب مواقف حكومته من التفاوض. وقالت الصحيفة في عددها الصادر الخميس: «أليست كل هذه الخيانات والجرائم كافية ليوقن البعض أن الولايات المتحدة ليست شريكاً موثوقاً، وأن كل تفاوض أو اتفاق معها مصيره الفشل كما حدث في السابق؟! أيُلدغ المؤمن من الجحر نفسه مراراً، ويُخدع مرة تلو الأخرى، وتُرتكب في حقه الخيانة بلا توقف؟!».

وأضافت: «هل من المنطقي التفاوض مع عدو هو مصدر كل العداوات والاعتداءات، ويجاهر بسعيه لإخضاع البلاد؟! أليس من السذاجة الجلوس مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات مع من يهدد وجود الوطن نفسه في مواجهة عدو غادر، ناقض للعهود، متعطش للدماء، أين تكمُن الكرامة الوطنية والغيرة على السيادة في هذه المعادلة المختلة؟». وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى ما وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه»، مضيفاً أن «حكم قتل دونالد ترمب صدر استناداً إلى فتوى من المراجع الدينية».

وأضاف غضنفري، في تصريحات صحافية، أن «المرشد (علي خامنئي) أكد مرتين على الأقل ضرورة معاقبة ترمب»، مضيفاً أن «ترمب أصدر شخصياً أمر اغتيال قاسم سليماني، وبالتالي يجب أن يُحاسب مع كل من شارك في تنفيذ العملية».وهاجم غضنفري زميله السابق في البرلمان، والرئيس الحالي مسعود بزشكيان، واصفاً إياه بأنه «ساذج وسريع التصديق»، مشيراً إلى أن «مستشاريه يزودونه بمعلومات مغلوطة تقوده إلى مواقف خاطئة، كما حصل في قضية الفتوى المتعلقة بمحاربة ترمب».

وأضاف: «لو كلف بزشكيان نفسه بالبحث لبضع دقائق في تصريحات قائد الثورة، لاكتشف أن (سماحته) أكد مرتين على ضرورة معاقبة ترمب، ولم يكن ليدلي بتصريحات مناقضة خلال لقائه مع الإعلام الأميركي»، حسبما أورد موقع «إيران أوبزرفر».ولفت غضنفري إلى أن «الوضع الحالي بين إيران وإسرائيل لا يُعد وقفاً لإطلاق النار بالمعنى الحقيقي، بل هو توقف مؤقت للقتال دون اتفاق رسمي»، موضحاً أن «الجانبين لم يوقعا أي وثيقة أو اتفاق يُلزم الطرفين بوقف دائم للأعمال القتالية». وأضاف: «التفاهم الحاصل شفهي وقابل للخرق في أي لحظة، وعلى القوات المسلحة الإيرانية أن تبقى في أقصى درجات الجاهزية».

من جانبه، حذر النائب المحافظ علي يزدي خواه، الولايات المتحدة من شن ضربات جديدة. وقال: «نحن بانتظار إرسال آلاف التوابيت التي تحوي جثثاً للجنود الأميركيين إلى واشنطن». وأضاف: «ليعلم الأميركيون أن أي ضربة صغيرة يوجهونها في هذه المرحلة ستُقابل برد إيراني مدمر».وقال ترمب، الاثنين، إنه يأمل في «ألا نضطر إلى شن ضربة أخرى على إيران»، مشيراً إلى أن مسؤولين إيرانيين تواصلوا مع الولايات المتحدة لتحديد موعد لمحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على 22 كياناً دولياً لدورهم في تمويل فيلق القدس الإيراني وبيع النفط

بنيامين نتنياهو يؤيد رفع العقوبات الأميركية عن إيران بشروط صارمة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب إيرانيون يحذرون بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي» نواب إيرانيون يحذرون بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib