الرئيس الألماني يعترف بالإبادة الأرمنية وبمسؤولية جزئية لبلاده
آخر تحديث GMT 08:28:39
المغرب اليوم -

الرئيس الألماني يعترف بالإبادة الأرمنية وبمسؤولية جزئية لبلاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الألماني يعترف بالإبادة الأرمنية وبمسؤولية جزئية لبلاده

الرئيس الالماني يواكيم غاوك
برلين - المغرب اليوم

 اعترف الرئيس الالماني يواكيم غاوك  الخميس بـ"الابادة" الارمنية، مشددا على "مسؤولية جزئية" لبلاده في ما حدث.

وقال خلال احتفال في كاتدرائية البروتستانت في برلين عشية الذكرى المئوية للمجازر التي ارتكبها الاتراك بحق الارمن بين 1915 و1917 "يجب علينا نحن الالمان ان نتصالح مع الماضي بالنسبة لمسؤوليتنا المشتركة، واحتمال تقاسم الذنب نظرا للابادة التي ارتكبت بحق الارمن".

والرئيس غاوك قس بروتستانتي ومنشق سابق من المانيا الشرقية يعتبر بحكم منصبه بمثابة مرجع اخلاقي للالمان.

ومن المتوقع ان تثير تصريحاته غضب انقرة التي تقيم علاقات وثيقة مع برلين في مجالي الدفاع والتجارة.

وكشف الرئيس الالماني ان عسكريين المان "شاركوا في التخطيط والتنفيذ الجزئي لعمليات ترحيل الارمن".

واشار الى "معلومات لمراقبين ودبلوماسيين المان كشفت بوضوح وجود رغبة في القضاء على الارمن لكن تم تجاهلها" لان المانيا حليفة السلطنة العثمانية لم ترغب في "تعريض علاقاتها معها" للخطر.

ويقدر الارمن ان 1,5 مليون شخص تعرضوا للقتل بطريقة منهجية بين 1915 و1917 خلال السنوات الاخيرة للسلطنة العثمانية، واقر عشرون بلدا منها فرنسا وروسيا بأن ما حصل هو ابادة.

وترفض تركيا هذا التعبير وتتحدث من جانبها عن حرب اهلية في الاناضول تزامنت مع مجاعة ذهب ضحيتها من 300 الى 500 الف ارمني ومثلهم من الاتراك.

بدوره، وقف البرلمان النمساوي الاربعاء دقيقة صمت في ذكرى الابادة الارمنية، وهي خطوة غير مسبوقة في هذا البلد الذي كان في تلك الفترة حليفا للسلطنة العثمانية ولم يستخدم ابدا هذا التعبير بصورة رسمية.

واثارت هذه الخطوة غضب تركيا التي انتقدت "اهانة موجهة الى الشعب التركي تتعارض مع الوقائع". وتعبيرا عن احتجاجها، سارعت انقرة الى استدعاء سفيرها في النمسا للتشاور.

وفي الايام الاخيرة، ادت تصريحات البابا فرنسيس الذي تحدث للمرة الاولى عن "ابادة" الارمن، والبرلمان الاوروبي الذي طلب من انقرة الاعتراف بالابادة، الى اغضاب تركيا وريثة السلطنة العثمانية منذ 1923.

المصدر أ.ف.ب

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الألماني يعترف بالإبادة الأرمنية وبمسؤولية جزئية لبلاده الرئيس الألماني يعترف بالإبادة الأرمنية وبمسؤولية جزئية لبلاده



GMT 15:17 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيون يجندون مئات السجناء في عمران وصعدة مقابل إطلاقهم

GMT 15:37 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تغتال رائد سعد القيادي البارز في «حماس»

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib