تصاعد حدة التوتر بين حزب الله واسرائيل على الحدود مع لبنان
آخر تحديث GMT 16:00:24
المغرب اليوم -

تصاعد حدة التوتر بين حزب الله واسرائيل على الحدود مع لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصاعد حدة التوتر بين حزب الله واسرائيل على الحدود مع لبنان

أعمدة الدخان تتصاعد بعد قصف إسرائيلي لجنوب لبنان على إثر الانفجار
القدس - المغرب اليوم

قصفت المدفعية الاسرائيلية موقعين لحزب الله في جنوب لبنان الثلاثاء ردا على هجوم تبنى مسؤوليته اوقع اصابتين طفيفتين في صفوف الجيش الاسرائيلي واعاد التوتر الى هذه المنطقة.وتفيد المعلومات الواردة من الجيش الاسرائيلي وحزب الله ان الاخير فجر عبوة استهدفت دورية اسرائيلية عصر الثلاثاء في منطقة مزارع شبعا على الحدود بين لبنان واسرائيل.وافاد الجيش الاسرائيلي ان عبوة ثانية انفجرت بعد الاولى دون اصابات.

وقطاع مزارع شبعا عبارة عن منطقة جبلية تبلغ مساحتها نحو 25 كيلومترا مربعا وتقع على الحدود بين لبنان وسوريا واسرائيل. واصدر حزب الله بيانا جاء فيه "قامت مجموعة الشهيد حسن علي حيدر في المقاومة الاسلامية بتفجير عبوة ناسفة عند مرتفعات شبعا في دورية إسرائيلية مؤللة، ما ادى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال".وكانت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي اعلنت ان "جنديين اصيبا بجروح حين فجرت عبوة ناسفة اثناء انشطة (الجيش الاسرائيلي) قرب الحدود اللبنانية".

واضافت "التقارير الاولى تشير الى ان هدف العبوة كان مهاجمة الجنود".واكدت المتحدثة في وقت لاحق ان الانفجار وقع "في الجانب الاسرائيلي من الحدود".وردت القوات الاسرائيلية بقصف مناطق لبنانية في الجانب المقابل للحدود، كما قالت مصادر امنية لبنانية واسرائيلية.
وهي العملية الاولى التي يتبنى حزب الله مسؤوليتها ضد اسرائيل منذ منتصف آذار/مارس عندما اقدم على تفجير عبوة استهدفت دورية اسرائيلية على الحدود قرب مزارع شبعا من دون ان تؤدي الى اصابات. ولم يكشف عن العملية الا في نيسان/ابريل.

وسميت المجموعة على ما يبدو على اسم عنصر حزب الله حسن علي حيدر الذي قتل في الخامس من ايلول/سبتمبر خلال محاولته تفكيك جهاز تنصت اسرائيلي في جنوب لبنان. وقد اقدم الجيش الاسرائيلي على تفجير الجهاز عن بعد اثر الكشف عن مكانه.واصيب الاحد جندي لبناني بجروح في اطلاق نار عليه من الجانب الاسرائيلي غرب مزارع شبعا، في مكان قريب من المنطقة التي حصل فيها الانفجار الثلاثاء.

ولا توجد حدود مرسمة بوضوح بين لبنان واسرائيل في تلك المنطقة، بل تحتل اسرائيل منذ حرب حزيران/يونيو 1967 منطقة مزارع شبعا المتاخمة لبلدة شبعا ويطالب لبنان باستعادتها، بينما تقول الامم المتحدة انها تعود الى سوريا.من جهته اعلن بيتر لرنر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان "الحكومة اللبنانية وحزب الله يتحملان مباشرة مسؤولية هذا الخرق الفاضح للسيادة الاسرائيلية" مضيفا ان الجيش الاسرائيلي "رد على هذا الاعتداء غير المبرر على قواته وسيواصل عملياته لكي تبقى الحدود الشمالية لاسرائيل آمنة".

بدورها، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية انها "تندد بشدة" بهجوم حزب الله الذي تصنفه واشنطن ضمن المنظمات "الارهابية".وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان واسرائيل حوادث متكررة حول الخط الاخضر الذي رسمته الامم المتحدة بين البلدين اثر انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان عام 2000 بعد 22 عاما من الاحتلال.وكان مسؤول اسرائيلي اعلن في منتصف ايلول/سبتمبر الماضي في تصريح صحافي ان الجيش الاسرائيلي اجرى تعديلات على انتشاره بشكل يتيح له مواجهة احتمال حصول هجوم بري لحزب الله باتجاه الاراضي الاسرائيلية.

كما قال في الفترة نفسها المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ارييه شاليكار ان مقاتلي حزب الله "عززوا مواقعهم بشكل كبير في اكثر من 200 قرية في جنوب لبنان بواسطة كل انواع الاسلحة والصواريخ" مضيفا "لقد حولوا القرى الى مواقع عسكرية واحتمال نشوب نزاع هو مسألة وقت".الا ان العديد من الخبراء يستبعدون نشوب حرب جديدة بين اسرائيل وحزب الله على غرار الحرب التي نشبت بينهما عام 2006 خصوصا لان الحزب الشيعي منشغل بمشاركته بالحرب في سوريا الى جانب النظام السوري. الا ان الخبراء ايضا لا يستبعدون تماما احتمال تضافر عوامل عدة قد تؤدي الى اشتعال هذه المنطقة.كما ان اسرائيل تنظر بحذر وريبة الى الاشتباكات بين قوات النظام السوري ومعارضيه التي باتت على مقربة من مواقع جيشها في هضبة الجولان المحتلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد حدة التوتر بين حزب الله واسرائيل على الحدود مع لبنان تصاعد حدة التوتر بين حزب الله واسرائيل على الحدود مع لبنان



GMT 15:18 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذر من دخول الحرب في السودان مرحلة أكثر دموية

GMT 14:34 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

سلام يدافع عن «استرداد الودائع» رغم الاعتراضات الواسعة

GMT 14:24 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يدفع لتحقيق منزوع الصلاحيات حول هجوم «7 أكتوبر»

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:03 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي ينتصر وديًا على وداد صفرو

GMT 08:22 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

النفط يتدفق مجددًا بخط مأرب في اليمن

GMT 14:32 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البولندية سواتيك تبلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

GMT 12:34 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوداد يحاصر مدرب الفريق بالأسئلة بعد صدمة الديربي

GMT 06:31 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هذه توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib